القاهرة الإخبارية: مقتل الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد

أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، بالرصاص في أحد شوارع طهران، حسبما ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية”.

وقبل مقتله، شككت منصة إعلامية تابعة للحرس الثوري الإيراني، في ولاء الرئيس الإيراني الأسبق وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، محمود أحمدي نجاد، متهمة إياه ضمنيًا بالتواطؤ مع إسرائيل، في أعقاب زيارته المثيرة للجدل إلى جمهورية المجر.

وأشارت منصة “صابرين نيوز”، المقربة من التيار المتشدد في إيران، إلى أن أحمدي نجاد، الذي كان معروفًا في السابق بمواقفه المناهضة لإسرائيل والداعمة للقضية الفلسطينية، التزم الصمت طوال 600 يوم من “الجرائم الإسرائيلية في غزة”.

زيارة مثيرة للجدل وجائزة مشبوهة

تأجج الجدل حول أحمدي نجاد بظهوره مؤخرًا في جامعة “سيئة السمعة” في المجر، حيث ألقى محاضرة حول البيئة والتغير المناخي، وتلقى جائزة من شخصية سبق أن منحت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دكتوراه فخرية قبل شهرين فقط.

مفارقة جريتا تونبرج واتهامات بالعمالة

وضعت القناة هذا الموقف في مقارنة لافتة مع الناشطة البيئية السويدية جريتا تونبرج، التي قررت الإبحار نحو غزة للمساهمة في كسر الحصار ومساعدة السكان المحاصرين هناك، واصفة المفارقة بأنها “لعبة الزمن العجيبة”.

واختتمت “صابرين نيوز” منشورها باتهام صادم، قائلة: “ربما كان أحمدي نجاد جاسوسًا لإسرائيل طوال الوقت… ونحن لم نكن نعلم”.

يعكس هذا المنشور تصاعد التوتر بين أحمدي نجاد وبعض أجنحة النظام الإيراني، خاصة بعد تصريحاته ومواقفه الأخيرة التي تبتعد عن الخطاب الرسمي، وتُفسر على أنها محاولة لتقديم نفسه كزعيم معارض داخل النظام.