تراجع أسعار بعض السلع الأساسية اليوم، بما في ذلك الزيت والدقيق.

تراجعت أسعار عدد من السلع الأساسية اليوم السبت الموافق 26 يوليو الجاري، وعلى رأسهم الزيت والدقيق.
سجل سعر كيلو الفول السائب 51 جنيهًا، مسجلا تراجعا قدره 3 جنيهات
استقر سعر الكيلو الفول المعبأ عند 62 جنيهًا
وبلغ سعر كيلو الفول المجروش المعبأ 61 جنيها، مسجلا تراجعا قدره 4 جنيهات
انخفض سعر الدقيق ليصل إلى 27 جنيها
بلغ سعر كيلو السكر 37 جنيها
بلغ سعر عبوة الشاي “40 جراما” 11 جنيها.
انخفض سعر عبوة 400 جرام معبأة ليبلغ 21 جنيها، مسجلا تراجعا قدره 9 جنيهات
بلغ سعر المكرونة المعبأة 29 جنيها
وبلغ سعر المكرونة السائبة 26 جنيها
وصل سعر كيلو العدس “صحيح” المعبأ 62 جنيها، مسجلا تراجعا قدره 6,5 جنيه
بينما بلغ سعر كيلو العدس الأصفر المعبأ 65 جنيهًا، مسجلا تراجعا قدره 4 جنيهات
تراجع سعر لتر زيت عباد الشمس “أصناف متنوعة” 2,5 جنيه ليصل إلى 92 جنيها.
وصل سعر لتر زيت الذرة “أصناف متعددة” لـ 109 جنيهات، مسجلا تراجعا قدره 3 جنيهات
بلغ متوسط سعر كيلو الأرز المعبأ 35 جنيهًا
وصل سعر كيلو الأرز السائب إلى 27 جنيهًا
وصل سعر كيلو السمسم الأبيض 171 جنيها.
اقترب سعر شيكارة الذرة الصفراء من 955 جنيها
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية “عين” لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن المرحلة الحالية تتطلب إعادة النظر في الأساليب التسويقية المتبعة داخل السوق المصري، والخروج من إطار التسويق النمطي الذي لم يعد يحقق النتائج المرجوة في ظل التغيرات المتسارعة في سلوك المستهلك وبيئة المنافسة.
وقال المنوفي: “كسر قيود التسويق النمطي لا يعني مجرد التميز في الشكل، بل يتطلب فهماً عميقاً لسلوك المستهلك، وتطبيقاً فعّالاً لمبادئ علم النفس السلوكي ونظريات الاتصال. نحن بحاجة إلى حملات تسويقية تخاطب العقل والعاطفة معاً، وتخلق أثراً دائماً في ذهن المستهلك.”
وأوضح أن التكرار التقليدي للرسائل، والاعتماد على القنوات الإعلانية المعهودة، باتا غير كافيين في ظل تشبع السوق بالمحتوى الإعلاني. ودعا إلى تبنّي استراتيجيات تركز على عنصر الجِدة والابتكار، ما يثير انتباه الجمهور ويشجعه على التفاعل والمشاركة، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف: “التسويق الذكي هو الذي ينجح في اختراق الضوضاء المعلوماتية، ويقدم للمستهلك رسالة مختلفة تلامس اهتماماته وقيمه بطريقة مبتكرة. إننا بحاجة إلى ثورة فكرية في طريقة عرض المنتج، تبدأ من فهم دوافع الشراء وتنتهي بتجربة تواصل استثنائية.”
كما أشار المنوفي إلى أهمية التسويق الفيروسي كأداة فعّالة لنشر الرسائل التسويقية بطرق عضوية وسريعة، قائلاً:
“عندما تكون الفكرة قوية ومؤثرة، فإن المستهلك نفسه يصبح ناقلاً لها، مما يعزز من انتشارها ويزيد من فاعليتها دون تكاليف إضافية.”
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن التحول نحو أفكار تسويقية غير تقليدية يجب أن يكون جزءاً من استراتيجية شاملة لدعم المنتج المصري، وتعزيز ثقة المستهلك، وتحقيق منافسة عادلة وذكية في الأسواق المحلية والدولية.