ماذا أفاد محامي هدير عبدالرازق بعد انتهاء تحقيقات موكلته؟

ماذا أفاد محامي هدير عبدالرازق بعد انتهاء تحقيقات موكلته؟

كشف محامي هدير عبدالرازق تفاصيل التحقيقات التي أجريت مع موكلته على خلفية الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وتتعرض خلاله للضرب من طليقها.

 

محامي هدير عبد الرازق: تم سؤالها عن تعرضها للضرب والسحل وطليقها طلب التصالح

وأكد محامي البلوجر هدير عبدالرازق إنه تم سؤال موكلته كمجني عليها، في وقائع الضرب والسحل والخطف والاعتداء، والتي اظهرها الفيديو الذي تم تداوله على مواثع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

وأشار  محامي البلوجر هدير عبدالرازق، أن طليق البلوجر هدير عبد الرازق وذويه طلبوا الصلح والعفو وتسوية الأمور بشكل ودي.

ولفت محامي البلوجر هدير عبدالرازق، إلى أنه يجري الآن عرض الطرفين على جهات التحقيق.

بلاغ ضد طليق هدير عبدالرازق

وتقدمت البلوجر هدير عبد الرازق ببلاغ ضد طليقها حيال ما نشره من أكاذيب وتهديدات في تعرضها للضرب والسحل والتهديد من قبله بهدف إجبارها على العودة إليه، رغم رفضها التام وابتعادها عنه، على حد ما قالته البلوجر.

وتضمن البلاغ المقدم من البلوجر هدير عبدالرازق، تعمد طليقها الترصد لها وملاحقتها ونشر الأكاذيب عنها ومحاولة قلب الحقائق، وأنه خلال أمس فوجئت الشاكية بقيام طليقها عن طريق محاميه بعمل بث مباشر ومنشورات إلكترونية ومداخلات إخبارية على وسائل الإعلام تتضمن نشر الأكاذيب وتعمد الإزعاج والتطاول والتلاعب بالصور والزعم كذبا بتعاطيها للمخدرات ونشر صور مزعومة لها.

وفي وقت سابق، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على طليق البلوجر هدير عبد الرازق، عقب انتشار مقطع فيديو صادم عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، يُظهر لحظة تعرضها للتعدي الجسدي والسحل من قِبل أحد الأشخاص داخل شقة سكنية.

بعدما تقدمت هدير عبد الرازق ببلاغ رسمي ضد طليقها، تتهمه فيه بالتعدي الجسدي عليها، فضلًا عن بث ونشر أخبار كاذبة عنها، والتشهير بها عمدًا عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام. وأوضحت في بلاغها أنها تعرضت للضرب والسحل والتهديد بالقتل من قبل طليقها، في محاولة لإجبارها على العودة إليه قسرًا، رغم رفضها القاطع لذلك وابتعادها عنه.

كما ألقت الأجهزة الأمنية في القاهرة القبض على البلوجر هدير عبد الرازق، بعد تداول واسع لمقطع فيديو يوثق واقعة اعتداء عنيف عليها من قِبل طليقها داخل شقة سكنية، وهو الفيديو الذي أثار ردود فعل غاضبة ومطالبات سريعة بالتحقيق في الحادثة وتقديم المعتدي للعدالة.