اليوم نحتفل بالذكرى الرابعة والثمانين لميلاد محفوظ عبد الرحمن.. راوي الدراما والتاريخ المصري.

تمر اليوم ذكرى ميلاد محفوظ عبد الرحمن الذي ولد في 11 يونيو عام 1941 في مركز كوم حمادة البحيرة، وكاتب وباحث ومؤلف مصري، كان من أشهر ما كتب للسينما فيلم حليم عام 2005 من إخراج شريف عرفة وفيلم ناصر 56 عام 1996 وفيلم القادسية وللتلفزيون مسلسلات أم كلثوم، بوابة الحلواني وسليمان الحلبي ، وعنترة، وليلة سقوط غرناطة والمسلسلات الثلاثة الأخيرة من إخراج عباس أرناؤوط.
كان محفوظ عبد الرحمن قد تخرج من جامعة القاهرة عام 1960 ولكن بدأ الكتابة قبل تخرجه بأعوام، وعمل في عدة أماكن صحفية وبعد تخرجه عمل في دار الهلال واستقال عام 1963 ليعمل في وزارة الثقافة. كتب القصة القصيرة والنقد الأدبي والمقال في مجلات: الآداب ، الثقافة الوطنية، الهدف، الشهر، المساء، الكاتب، الرسالة الجديدة، الجمهورية، وفيما بعد في الأهرام، البيان الإماراتية، الهلال، كاريكاتير، العربي، الأهالي. عمل منذ عام 1963 في وزارة الثقافة في البداية في دار الوثائق التاريخية ثم شارك كسكرتير تحرير في إصدار ثلاث مجلات متوالية: مجلة السينما ، مجلة المسرح والسينما، مجلة الفنون.
أعمال محفوظ عبد الرحمن الأدبية
كتب عبد الرحمن مجموعته القصصية الأولى البحث عن المجهول” عام 1967و الثانية ” أربعة فصول شتاء” 1984، وروايته الأولى “اليوم الثامن” نشرت 1972 بمجلة الإذاعة والتليفزيون و “نداء المعصومة” نشرت عام 2000 بجريدة الجمهورية. كان للكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن عدد من السهرات التليفزيونية المميزة منها “ليس غدا” عام 1966، “الرجل الذي رحل”:1977 ، “ذات يوم ذات شهر ذات” وقدم أول مسلسل تليفزيوني “«العودة ألى المنفى” عن قصة أبو المعاطي أبو النجا 1971، ليعمل من 1974~ 1978 في تليفزيون الكويت قدم فيها العديد من الأعمال القيمة. وكان محفوظ عبد الرحمن اسمًا لامعً في سماء الدراما المصرية والسينما أيضا قدم أعمالا لاتنسي، وتنوعت هذه الأعمال ما بين الدراما والسينما والمسرح والإذاعة والسهرات الدرامية، حتى رحل عن دنيانا يوم – 19 أغسطس 2017 تاركًا خلفه تراثًا أدبيًا وفنيًا زاخر في الحركة الثقافة والأدبية، وصف بحكاء الدراما المصرية.