المهندس إيهاب محمود: دعوات الاحتجاج باسم فلسطين هي محاولة خبيثة للإضرار بالدولة.. وموقف مصر من القضية الفلسطينية مشرف وثابت.

أكد المهندس إيهاب محمود، الخبير الاقتصادي ورئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن الدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية وعدد من التنظيمات الخارجية المأجورة، بزعم تنظيم تظاهرات في مصر دعمًا للقضية الفلسطينية، ما هي إلا محاولة خبيثة ومكشوفة للنيل من وحدة الصف الوطني، واستغلال مشاعر الشعب المصري تجاه أشقائه في فلسطين من أجل تنفيذ أجندات مشبوهة تخدم أطرافًا لا تمت لفلسطين ولا لكرامتها بصلة.
وقال المهندس إيهاب محمود في تصريح خاص، إن هذه الدعوات المشبوهة تهدف بالأساس إلى إرباك الداخل المصري، والتشويش على الموقف السياسي الوطني المشرف، الذي اتخذته الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يُعد من أكثر المواقف وضوحًا وإنسانية وشجاعة في مواجهة آلة البطش الصهيونية، والدفاع الحقيقي عن حقوق الشعب الفلسطيني، دون مزايدات أو شعارات جوفاء. وأضاف رئيس اللجنة الاقتصادية أن التاريخ يشهد، والوقائع تؤكد، أن مصر كانت — ولا تزال — في مقدمة الدول التي دفعت الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن القضية الفلسطينية، وأن الرئيس السيسي هو الوحيد الذي تصدّى بوضوح لمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معلنًا رفضه التام لأي مساس بالهوية الوطنية الفلسطينية، أو توطين الفلسطينيين في سيناء أو غيرها، وهو الموقف الذي حظي باحترام العالم أجمع، وأربك مخططات الاحتلال وحلفائه. وأوضح إيهاب محمود أن الشعب المصري يعي تمامًا أبعاد ما يُحاك ضد وطنه، ولن ينجرّ خلف دعوات خبيثة تتستر خلف ستار القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن من يحرّضون على الفوضى تحت لافتة “دعم فلسطين” لا يريدون سوى هدم الدولة المصرية وتشويه مؤسساتها الوطنية، بينما لم نرَ لهم أثرًا حقيقيًا في مساندة الشعب الفلسطيني، لا ماديًا ولا إنسانيًا ولا سياسيًا. وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن مصر، بقيادتها وشعبها ومؤسساتها، قدّمت نموذجًا استثنائيًا في الدعم الحقيقي لفلسطين، بدءًا من إرسال المساعدات الطبية والإنسانية المتواصلة، مرورًا بفتح معبر رفح رغم التهديدات الأمنية، وصولًا إلى المشاركة النشطة في جهود التهدئة، واستضافة الجرحى والمرضى الفلسطينيين لعلاجهم في المستشفيات المصرية. وشدّد المهندس إيهاب محمود على ضرورة التفاف الشعب المصري حول قيادته السياسية الحكيمة، ومؤسسات الدولة الوطنية، في هذه المرحلة الدقيقة، لمواصلة الحفاظ على الأمن القومي، وإفشال محاولات التخريب، قائلاً: “يجب ألا نسمح لأعداء الداخل والخارج أن يمرروا مخططاتهم عبر عاطفة نبيلة نكنّها جميعًا لفلسطين. القضية الفلسطينية في قلب كل مصري، لكن الدفاع عنها لا يكون بالفوضى أو الهدم، بل بالدعم الحقيقي والمواقف الراسخة كما تفعل مصر اليوم”. وفي ختام حديثه، دعا إيهاب محمود أبناء الشعب المصري بكل أطيافه إلى التكاتف والوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة، وإعلاء صوت العقل والوطنية، ودعم القيادة السياسية في مسيرتها التاريخية التي تسعى لحماية الأمن القومي المصري، ورفع راية مصر عالية، وفي الوقت ذاته تقديم الدعم الواجب والمشرف للقضية الفلسطينية. تسجيلي