المطرب المصري يعود بأغنيته الجديدة ‘Soura’ بالتعاون مع جوزيلفيو وإيلي

عاد الفنان المصري-الهولندي، عبر أغنيته الجديدة “Soura”، والتي تجمعه مع اثنين من ألمع نجوم الهيب هوب في هولندا: جوزيلفيو وإيلي.
ما يميز هذا التعاون هو الخلفية الثقافية المشتركة التي تجمع الثلاثي. فجوزيلفيو، المنحدر من أصول مصرية، يقدم لأول مرة مقطع راب باللهجة المصرية، بينما يضيف إيلي – ذو الأصول المغربية – لمسته الصوتية المميزة وطاقة لافتة تعكس أسلوبه الخاص. “Soura”، تمزج بين الإيقاعات العربية والأفريقية، وتروي قصة رجل فتن بجمال امرأة لدرجة أنه يتمنى أن يخلد تلك اللحظة بصورة واحدة فقط.يقول مصري: تم تصوير الأغنية في قلب مصر، حيث تنقلنا بين الأزقة القديمة في القاهرة وشوارعها الحديثة، لنجسد بصريا روح الأغنية ونعكس الاعتزاز العميق الذي نحمله تجاه جذورنا العربية. وأضاف: أردت من خلال “Soura”، مواصلة ما بدأته في نقل الموسيقى العربية إلى جمهور عالمي، بصوت عصري يحمل روح الهوية وأصالتها، بأسلوب يجعلها أقرب وأسهل وصولا لمختلف الثقافات. جدير بالذكر أن مصري هو فنان بوب صاعد من أصول مصرية-هولندية، يُعرف بأسلوبه المميز الذي يمزج بين الموسيقى العربية والأفرو والصوت الغربي العصري، ليُقدم تجربة غنية بالعاطفة والتنوع. وُلد في هولندا، لكنه بقي مرتبطا بجذوره المصرية، ونشأ بين ثقافتين شكلتا هويته الموسيقية الفريدة. بدأت انطلاقته من خلال الانتشار السريع على تيك توك وهو في سن السابعة عشرة، ثم واصل تقديم أغنيات كاملة باللهجة المصرية، محققا ملايين الاستماعات، من بينها أغنية “الحب صعب” التي تخطت حاجز 11 مليون استماع. في عام 2024، وقع مع شركة إنتاج مستقلة، وطرح أغنية “قلبي يدوق” بالتعاون مع النجم السويدي ريكي ريتش، والتي حصدت أكثر من 3 ملايين مشاهدة على يوتيوب خلال أقل من أسبوع. كما حظي باهتمام إعلامي واسع داخل مصر، واعتبر أحد الوجوه التي تبني جسرا فنيا بين الشرق الأوسط وأوروبا، عبر موسيقى تجسد الهوية والفخر والانتماء.