سياسيون: مطالب التظاهر أمام السفارات المصرية مريبة وتدعم أهدافًا معادية

أكد سياسيون أن الدعوات الخبيثة التي تحاول التقليل من جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية، ما هي إلا محاولات يائسة تقف خلفها أطراف مشبوهة تسعى لتشويه الدور التاريخي والمشرف الذي تقوم به الدولة المصرية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، مشيرين إلى أن مصر كانت ولا تزال في قلب كل تحرك إقليمي ودولي لحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، سواء عبر جهود التهدئة أو تقديم المساعدات الإنسانية أو دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
واعتبر السياسيون أن هذه الحملات المضللة تستهدف ضرب استقرار مصر وتشويه صورتها، في وقت تشهد فيه تحركات دبلوماسية وإنسانية حثيثة تقودها القاهرة دفاعًا عن القضية. دعوات خبيثة تستهدف التقليل من جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية وصف النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، دعوات التظاهر التي أطلقتها عناصر الإخوان أمام السفارات المصرية بالخارج، بال”خبيثة” من جماعة إرهابية تستهدف هز استقرار الدولة، بذريعة الاعتراض على الحصار المفروض على قطاع غزة. وأكد في تصريحات له اليوم، أن تلك الدعوات هي استكمال لمخطط الجماعة الإرهابية في التحريض ضد الدولة، ومحاولات تشويهها والتقليل من جهودها ودورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية. وأوضح زين الدين، أن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء واضحا مفندا بالأدلة والوقائع، الادعاءات الزائفة التي تتهم مصر زورًا بالمشاركة في الحصار المفروض على قطاع غزة. وأشار النائب، إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال وستظل تضع القضية الفلسطينية فى مقدمة اهتمامها حيث تعتبرها قضية القضايا لها، وتتمسك بمطلبها بوضوح فى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967. وأكد النائب محمد زين الدين، إلى أن معبر رفح لم يُغلق من الجانب المصري إطلاقا، وأن من يتحكم فعليًا في تعطيل المساعدات الإنسانية هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض سيطرته على الجانب الفلسطيني من المعبر. أبناء الجاليات المصرية بالخارج يرفضون دعوات جماعة الإخوان للتظاهر أمام السفارات قال النائب محمود حسين ، أمين الأمانة المركزية للمصريين بالخارج بحزب مستقبل وطن ، إن دعوات جماعة الإخوان للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج تهدف إلى تشويه صورة الدولة المصرية، والإساءة إلى الدور الوطني والدبلوماسى والإنسانى الذي تلعبه مصر لإنهاء الحرب فى غزة وتحقيق التهدئة. واكد أمين المصريين في الخارج بحزب مستقبل وطن ، أن الجاليات المصرية فى الخارج، لديها من الوعي ما يجعلها تقف ضد مخططات الجماعة الإرهابية وسيرفضون تلك الدعوات المشبوهة ، لافتا إلي أن أعضاء الأمانة يلعبون دورا مهما بتوعية ابناء الجاليات بأهمية الاصطفاف خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية. واوضح النائب محمود حسين ، أن الدولة المصرية ستظل داعمًا قويًا للقضية الفلسطينية، وصوتًا عاقلاً يسعى إلى إيقاف الحرب وحقن دماء الأبرياء، في مواجهة حملات التحريض والتشويه التي تقودها تلك الجماعة مشددا علي أن مصر لم تتوانَ لحظة عن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، منذ السابع من أكتوبر 2023، وحتى اللحظة الراهنة فقد تضاعف دور مصر المحوري في دعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة. محاولة يائسة لإثارة الفوضى ووعي المصريين سيتصدى لها أكد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن ما يُثار من دعوات مشبوهة للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، ليس لها أي صلة بالمصريين الحقيقيين، بل تمثل محاولات بائسة ويائسة تقودها جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الكيانات المدفوعة، بهدف الإساءة إلى الدولة المصرية والنيل من مواقفها المشرفة تجاه القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وقال “عبد الغني”، في بيان له اليوم، إن توقيت هذه التحركات يكشف نواياها الخبيثة، خاصة مع التحركات النشطة التي تقودها الدولة المصرية – بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي – على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية، من أجل وقف العدوان على قطاع غزة، وتحقيق تهدئة تحمي المدنيين وتحفظ الحقوق الفلسطينية المشروعة. وشدد عبدالغني على أن دعوات التجمهر لن تُفلح في زعزعة وتشويه صورة الدولة أو التأثير على وحدة الصف الوطني، ووعى المصريين سوف يتصدى لها مؤكدًا أن المصريين في الخارج يدركون جيدًا أن مثل هذه التحركات لا تخدم إلا أجندات معادية تسعى إلى بث الفرقة والتشويش على دور مصر المحوري في دعم الشعوب العربية. وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن هذه المحاولات المدفوعة بالفوضى لن تجد صدى، لأن المصريين بالخارج أصبحوا أكثر وعيًا بحجم ما تُقدمه الدولة من جهود، سواء في دعم القضية الفلسطينية أو في الحفاظ على الأمن القومي والاستقرار الداخلي.صادرة من جهات مشبوهة أكد الدكتور محمد مجدي أمين حزب الحركة الوطنية في الجيزة، أن الدعوات التظاهر أمام السفارات المصرية صادرة من بعض الجهات المشبوهة وعلى رأسها تنظيم الإخوان الارهابي، لافتا إلى ضرورة الوقوف خلف الدولة المصرية في هذه المرحلة الحرجة خاصة أن مصر كانت وستبقى السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، والداعم الأول لكل مسار يعيد الحقوق إلى أهلها، كما أن موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية ثابت وغير قابل للتغيير أو المساومة، في ظل أن مصر تواصل قيادة جهودها الدبلوماسية والسياسية بحزم ومسؤولية من أجل دعم الشعب الفلسطيني وحماية الحقوق المشروعة للفلسطينيين. وأضاف “مجدي”، أن الرد على هذه الدعوات المشبوهة، يتمثل ضرورة الالتفاف الشعبي والوطني حول الدولة ومؤسساتها، والتأكيد للعالم أن مصر لا تخون قضايا العروبة، ولا تساوم على كرامة الفلسطينيين، وتسعى في الميدان السياسي والدبلوماسي والإنساني لأجلهم، مشيرا إلى أن هناك دعم كامل من جانب القاهرة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وترفض رفضا قاطعا استغلال هذه القضية العادلة لأغراض سياسية مشبوهة تهدف إلى الإساءة إلى الدولة المصرية ومؤسساتها، وزعزعة الاستقرار. وأوضح أمين حزب الحركة الوطنية في الجيزة، أن هذه الدعوات تستهدف النيل من صورة الدولة المصرية، لكنها لن تنجح أمام وعي المصريين في الداخل والخارج بحقيقة الدور الوطني لمصر، خاصة في القضايا المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر تقوم بدور محوري في إنهاء العدوان على غزة، وتفتح معبر رفح للمساعدات رغم كل التحديات لكن العدوان الإسرائيلي يغلقه، كما تتحرك في كافة المحافل الدولية دفاعًا عن الحقوق الفلسطينية. محاولات يائسة ومكشوفة لتشويه صورة الدولة المصرية أكد محمد مصطفى، عضو الجالية المصرية بالمملكة العربية السعودية، رفضه التام واستنكاره للدعوات المشبوهة التي أطلقتها كيانات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج، تحت شعار “دعم القضية الفلسطينية”. وأكد “مصطفى”، أن هذه الدعوات ليست إلا محاولات يائسة ومكشوفة لتشويه صورة الدولة المصرية وإضعاف دورها الإقليمي والدولي في المنطقة والعالم، خاصة في ظل الجهود الدؤوبة والمخلصة التي تبذلها القيادة المصرية لدعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان على غزة. وأضاف: “نحن ندرك تمامًا أن هذه الكيانات لا يهمها سوى تنفيذ أجنداتها الخاصة التي تخدم مصالحها الضيقة، ولا علاقة لها بدعم أشقائنا في فلسطين، لافتًا إلى أن تلك الكيانات تستغل قضية عادلة ومقدسة لتحقيق أهدافهم الخبيثة في النيل من استقرار مصر ووحدتها. وحذر، أبناء الجالية المصرية بالخارج من مخاطر الانصياع وراء هذه الفتن والدعوات التحريضية التي تهدف إلى النيل من الوطن وتقويض أمنه واستقراره، داعيًا الجميع إلى اليقظة والوعي، وعدم الانجرار وراء أي محاولات لشق الصف أو بث الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.