أهالي دير مواس يتهيأون لم funeral والد الأطفال الستة الضحايا.

لا يزال لغز وفاة 6 أطفال أشقاء بدلجا بديرمواس جنوب المنيا، مستمرا بعد وفاة نصر محمد والد الأطفال الضحايا اليوم داخل وحدة الرعاية الحرجة بمستشفى أسيوط الجامعي.
حيث يستعد أهالي مركز ديرمواس تشييع جثمان والد الضحايا بقرية دلجا، ليلحق بأبنائه الستة وسط حالة من الصدمة والحزن الشديد. وأوضح ياسر أحد أقارب والد الأطفال إن حالة خاله كانت حرجه قبل رحيله اليوم وإنه كان يعانى من غيبوبة تامة، ولم نتلقَّ أي تفسير لحالته بعد أيام من الفحص والتحاليل، مضيفاً أن خاله كان يعاني من أعراض التعب الشديد عقب دفن طفله الرابع مباشرة، واحتجز من وقتها في المستشفى، وهو لا يعلم أن ابنتيه رحمة وفرحة توفاهما الله بعد أشقائهم الأربعة. وأضاف أن الأب المتوفي نقل إلى مستشفى أسيوط الجامعي يوم السبت الماضي الي وحدة العناية المركزة بقسم السموم لتلقى العلاج، ترافقه زوجته وشقيقته وعدد من أقاربه الذين خضعوا جميعا لسلسلة من الفحوصات والتحاليل الدقيقة مع أخذ عينات وإرسالها إلى معامل وزارة الصحة.ومنذ 4 أيام ماضية توفت الطفلة «فرحة» ابنته داخل قسم عناية السموم بمستشفى الإيمان في ظروف غامضة مثل أشقائها الـ5، بعد حجزها لعدة أيام داخل المستشفىاما شقيق المتوفى على. م قال نعيش في مأساة حقيقية داخل مستشفى أسيوط الجامعى منذ نقل شقيقى الراحل نصر يوم السبت الماضى، حيث كنا لا نستطيع زيارته أو الاطمئنان عليه كباقى مرضى العناية، إذ تم وضعه في غرفة عزل بالعناية الحرجة ومنع الزيارة عنه نهائيًا، ولا احد يرد علينا وفي سياق متصل، أكدت وزارة الصحة والسكان، أنها قامت بمتابعة دقيقة لواقعة وفاة 5 أطفال أشقاء من قرية دلجا بمركز ديرمواس ، وذلك يوم السبت الموافق 12 يوليو 2025، حيث تلقى قطاع الطب الوقائي والصحة العامة بلاغاً من مديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، وتم التعامل مع الحادث بكل شفافية وسرعة.وبعد إجراء تحقيقات ميدانية ومعملية دقيقة، شملت زيارة مستشفيات ووحدات صحية، مراجعة سجلات المرضى، تحليل بيانات الإبلاغ عن الأمراض المعدية، وزيارة منزل الأطفال والمنازل المجاورة، أكدت الوزارة عدم وجود أي زيادة في معدلات الأمراض المعدية بمحافظة المنيا أو بقرية دلجا، كما لم تُسجل أي إصابات بأمراض معدية بين الأب أو الأم أو الزوجة الثانية أو بنتها أو أيا من الأقارب أو الأسر المحيطة.كما أكدت الوزارة أن نتائج التحاليل المعملية لعينات الدم والبول والسائل النخاعي، التي أُجريت بالمعامل المركزية للصحة العامة، أثبتت خلو الحالات من أي أمراض معدية، بما في ذلك التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري، كما أظهرت تحاليل عينات المياه من منزل الحالات مطابقتها للمواصفات، وتتولى جهات التحقيق حاليا التحقيق في الأسباب غير المرضية للوفاة، وتؤكد الوزارة أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية.تطمئن وزارة الصحة والسكان، الرأي العام بأن جميع الإجراءات تمت وفق أعلى معايير الشفافية والدقة، مع احترام اختصاص الجهات القضائية في استكمال التحقيقات، وتجدد الوزارة التزامها بحماية صحة المواطنين ومتابعة أي تطورات بدقة وسرعة.كانت الأجهزة الأمنية قد تلقت إخطاراً من غرفة عمليات النجدة بوفاة 6 أشقاء في إحدى قرى مركز ديرمواسوقد انتقلت سيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، حيث تبين وفاة كل من ريم. ن 10 سنوات، وعمر. ن 7 سنوات، ومحمد. ن 11 سنة، بالإضافة إلى أحمد. ن 5 سنوات ورحمه وفرحه نصر وقد تم تحرير محضر بالواقعة وبدأت النيابة العامة بمركز ديرمواس تحت إشراف، المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا الكلية، تحقيقاتها المكثفة التي يواصلها فريق من النيابة العامة، والتي أمرت باستخراج جثامين الأطفال الثلاثة الأوائل الذين تم دفنهم قبل إخطار النيابة العامة بوقائع الوفيات المتكررة بين أفراد أسرة واحدة، وذلك لإجراء التشريح لتلك الجثامين، حيث ظن الأهالي بداية أن الوفاة مرضية وتم دفن الأطفال الثلاثة الأوائل بإجراءات الدفن بطريقة طبيعية.