عاجل.. ترامب: حماس ترفض اتفاق تبادل الأسرى الأخير لأنها تدرك ما ينتظرها.

بعد يوم من عودة الوفد الإسرائيلي من الدوحة، وإلقاء مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اللوم على حماس، استخدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفس العبارات التي استخدمها ستيف ويتكوف، قائلاً إن إسرائيل تدرس “طرقًا بديلة لإعادة المختطفين”. 

 وفي الوقت نفسه، اتهم ترامب حركة حماس بعدم رغبتها في إتمام صفقة تبادل الأسرى، وألمح إلى عمليات اغتيال وشيكة ضد قادتها، وقال ترامب: “حماس لم تكن ترغب في التوصل إلى اتفاق، أعتقد أنهم سيطاردونهم، وربما يريدون الموت، لقد وصلنا إلى مرحلة يجب فيها إنهاء المهمة”. قال نتنياهو: “كان المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف مُحقًا، فحماس هي العقبة أمام التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: ندرس الآن، بالتعاون مع حلفائنا الأمريكيين، خيارات بديلة لإعادة رهائننا إلى ديارهم، وإنهاء حكم حماس الإرهابي، وضمان سلام دائم لإسرائيل ومنطقتنا”. عقد نتنياهو اجتماعًا وزاريًا مصغرًا لمناقشة تطورات محادثات التوصل إلى اتفاق، وشارك فيه وزير الدفاع يسرائيل كاتس والوزيران بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير. ولم يشارك الوزير رون ديرمر لأنه لم يكن قد عاد بعد من الخارج، كما لم يُشاهد رئيس حزب شاس، أرييه درعي، في مكتب رئيس الوزراء الصهيوني. وبعد تصريحات ترامب، غرّد سموتريتش على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” “تويتر سابقًا”: “انتهى حفل التفاوض المُهين مع الإرهابيين، سيدي رئيس الوزراء، حان وقت النصر!”.  كما غرّد وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير: “وقف كامل للمساعدات الإنسانية، واحتلال كامل لقطاع غزة، وتدمير شامل لحماس، وتشجيع الهجرة، والاستيطان، وهذا ليس الطريق البديل – هذا هو الطريق المُثلى.” في غضون ذلك أيضًا، قال ترامب في البيت الأبيض قبل مغادرته إلى اسكتلندا: “حماس لا تريد اتفاقًا حقًا، أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمرٌ سيء للغاية”.  وأضاف: “لقد وصلنا إلى مرحلةٍ يتعين علينا فيها إنهاء المهمة، لا تنسوا، لقد تمكنا من تحرير عددٍ كبيرٍ من الرهائن، وآخر الرهائن ما زالوا في الأسر، وهم يعلمون ما سيحدث بعد إطلاق سراحهم، لذا لم يرغبوا حقًا في إبرام صفقة، وعلينا التخلص منهم”.