ورشة عمل في المركز القومي للبحوث لتطوير أصناف قمح مقاومة للجفاف

ورشة عمل في المركز القومي للبحوث لتطوير أصناف قمح مقاومة للجفاف

في إطار الجهود التي تقوم بها مؤسسات التعليم العالى والبحث العلمى في مصر لدعم جهود الدولة في مواجهة  تحديات التغيرات المناخية التي تهدد الأمن الغذائي، تنظم الجمعية العربية للهندسة الوراثية والبيوتكنولوجى، يوم الاثنين المقبل، ورشة عمل تحت عنوان “التربية الجزيئية النباتية لتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ”.

 تعقد الورشة تحت إشراف معهد بحوث الهندسة الوراثية والتقنيات الحيوية بالمركز القومي للبحوث، وبرعاية كل من أ.د.ممدوح معوض رئيس المركز، وأ.د. محمود صقر الرئيس السابق لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ورئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للهندسة الوراثية والبيوتكنولوجي، وأ.د.معتزة عمران عميد معهد التقنيات الحيوية بالمركز. وقالت أ.د. نبيلة عبد المقصود سكرتير عام الجمعية إن الورشة تُعقد بمشاركة نحو 250 باحثًا وباحثة، ويمثلون أكثر من 20 جامعة ومركزا بحثيا. وأوضحت منسقتا الورشة الدكتورة دعاء حسن علي والدكتورة رضوى يوسف أنه سيتم تناول عدد من الموضوعات المحورية التي تسلط الضوء على أحدث ما توصلت إليها الهندسة الوراثية في تطوير وإنتاج أصناف نباتية جديدة من محاصيل الغذاء أكثر تحملا لظروف البيئة المعاكسة ومجابهة التغيرات المناخية، ومن أهم الموضوعات التي تناقشها الورشة، تطوير أصناف جديدة من الشعير والقمح أكثر تحملًا للجفاف والملوحة، والتحرير الجيني (Genome Editing) وتطبيقاته في تحسين محاصيل الغذاء، وعرض شامل لبرنامج تربية القمح المصري. ويحاضر بالورشة نخبة متميزة من العلماء والخبراء من جامعات القاهرة، والنيل، والزقازيق، ومركز بحوث الصحراء، والمركز القومي للبحوث، وبنك الجينات بألمانيا.وتهدف الورشة إلى تعزيز قدرات الباحثين المصريين، خاصة من الشباب، في استخدام أدوات البيولوجيا الجزيئية الحديثة في تطوير أصناف زراعية قادرة على التكيف مع التحديات المناخية، وتوفير منصة للتواصل العلمي وتبادل المعرفة والخبرات، وتسليط الضوء على آخر المستجدات العلمية والبحوث المصرية الجارية في هذا المجال.