قيادات حزبية: “ثورة 23 يوليو” ستبقى حاضرة في وجدان الأمة.. والجمهورية الجديدة هي استكمال حقيقي لها

أكدت قيادات حزبية أن ثورة 23 يوليو ستظل حية في ضمير الأمة، وأن الجمهورية الجديدة تمثل الامتداد الحقيقي لقيم تلك الثورة الخالدة، مجددين العهد على مواصلة دعم الدولة المصرية في معركتها من أجل البناء والتنمية.
ستظل مصدر إلهام للشعوب
هنأ المهندس باسم الجمل، الأمين العام المساعد لأمانة الشباب باتحاد القبائل العربية، عضو حزب الجبهة الوطنية، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وكافة قيادات وضباط وجنود القوات المسلحة الباسلة، وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، مؤكدًا أنها ستظل نقطة تحوّل فارقة في تاريخ مصر الحديث، ومصدر إلهام لكثير من الشعوب. وقال المهندس باسم الجمل، إن ثورة 23 يوليو المجيدة، كانت بداية لفصل جديد من فصول التاريخ التي شهدت كيف تلاحم الشعب مع قواته المسلحة، وعززت من عزيمة المصريين حين يرون خطرا على بلادهم مهما بلغ الثمن، فكانت الثورة المجيدة علامة للتضحية والفداء سبيلا لكتابة عهد جديد لها لتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وفتحت الطريق أمام بناء مؤسسات الدولة. وقال عضو حزب الجبهة الوطنية، إننا نستلهم من ثورة يوليو معاني التضحية والفداء وأن نكون جميعا على قلب رجل واحد لمواجهة تحدياتنا وتخطي الصعاب التي تواجهنا، وتعزيز مسيرة البناء والنهضة، وهي ااؤوح التي يبثها فينا القيادة السياسية التي تتمثل في شخص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يمضي اليوم على خطى تلك الثورة، مستكملًا مسيرتها الوطنية، من خلال بناء الجمهورية الجديدة، وتنفيذ مشروعات قومية عملاقة في كل ربوع مصر.
ستظل مرحلة مفصلية في تاريخ الأمة المصرية
تقدم المهندس مصطفى مزيرق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أمين مساعد التنظيم للحزب بمحافظة سوهاج، بخالص التهنئة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وكافة قيادات وضباط وجنود القوات المسلحة الباسلة، وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، مؤكدًا أنها كانت بمثابة مرحلة مفصلية في تاريخ الأمة المصرية، وستظل تاريخا فارقا وعلامة فارقة في تاريخنا المصري الحديث. وبحسب المهندس مصطفى مزيرق، فإنه وإذا تتبعنا الفترة الزمنية ما بين ثورة 23 يوليو حتى الآن، فإننا سنتوقف عند ملامح معينة عكستها ثورة 30 يونيو المجيدة وربطت بين أهدافها ومكتسباتها وأهداف ثورة 23 يوليو، على الرغم من اختلاف التوقيت والظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية ليس علي الصعيد الداخلي فحسب ولكن أيضا علي الصعيد الاقليمي والدولي فها هي ثورة 30 يونيو تعظم أهداف 23 يوليو بل وتبني عليها. وأضاف أمين مساعد التنظيم لحزب مستقبل وطن بمحافظة سوهاج، فإن مصر فى أعقاب ثورة 23 يوليو امتد دورها بشكل كبير فى أفريقيا والمنطقة العربية، حيث لاقت جميع حركات التحرر التي انطلقت فى أعقابها الدعم المادى والمعنوى من مصر، حيث نجحت القاهرة فى دعم حركات التحرر في عدد من الدول، وهو ما يعني أنه إذا نهضت مصر نهض الجميع لتأثيرها الكبير في محيطها الإقليمي الواسع.
عبّرت عن وجدان الأمة وتجسيد لمعاني الاستقلال والعدالة الاجتماعية
هنأ خالد السيد علي، رئيس حزب العربي للعدل والمساواة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة، ورجال الشرطة، وجميع مؤسسات الدولة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، مؤكدًا أن هذه الثورة ستظل نقطة تحول فارقة في التاريخ الوطني، حين خرج الشعب مدعومًا بجيشه لينهى الاحتلال، ويرسّخ مبادئ الكرامة والعدالة والاستقلال الوطني. وأوضح أن ثورة يوليو كانت وما تزال ملهمة لأجيال متعاقبة، بعدما أرست قواعد دولة قوية حديثة، وانتصرت لحقوق الفقراء والمهمشين، ورفعت راية التحرر الوطني في وجه الاستعمار، مشيرًا إلى أن قيم هذه الثورة لا تزال حاضرة بقوة في الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسي. وأشاد خالد السيد علي رئيس حزب العربي للعدل والمساواة، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها بهذه المناسبة التاريخية، مؤكدًا أنها جاءت معبرة عن ضمير الأمة المصرية، وعاكسة لمدى إدراك القيادة السياسية لأهمية اللحظة التاريخية التي تمر بها مصر، حيث ربط الرئيس بين تجربة يوليو والرؤية الحديثة لبناء دولة عصرية تستند إلى العلم والعمل، وتضع المواطن في قلب أولوياتها. وأضاف أن ما تحقق على الأرض خلال السنوات الأخيرة، من مشروعات قومية وتنموية كبرى، وعلى رأسها مشروع “حياة كريمة”، والقضاء على العشوائيات، وبناء المدن الذكية، وتطوير البنية التحتية، يعكس عزم الدولة على تجاوز التحديات وتحقيق نقلة حضارية شاملة في حياة ملايين المواطنين. ونوّه خالد السيد علي إلى أن إشادة الرئيس بدور الجيش والشرطة في حماية أمن الوطن واستقراره تؤكد أن مصر ستبقى دائمًا عصية على المؤامرات، موحدة بجبهتها الداخلية، وقادرة على مواجهة أية تهديدات بفضل تماسك مؤسساتها ووعي شعبها العظيم.