سكرتارية المرأة في الاتحاد العام تبدأ بتنظيم سلسلة من الدورات للتعريف بمزايا قانون العمل

نظمت سكرتارية المرأة العاملة بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة عايدة محيى الدين، أول ندوة تثقيفية عن قانون العمل الجديد ١٤ لسنة ٢٠٢٥ حاضر فيها الدكتور نيازي مصطفى.
أكد الدكتور نيازي مصطفى الخبير في القانون أن قانون العمل الجديد ١٤ لسنة ٢٠٢٥ له فلسفة وأهداف عامة منها الالتزام بمواءمة التشريع مع اتفاقيات العمل الدولية، وإرساء مبادئ المساواة والعدالة الاجتماعية، وتمكين الفئات المهمشة “المرأة وذوي الإعاقة والعمالة غير المنتظمة”.وأشار إلى أن مصر تم انضمامها للعمل الدولية منذ عام ١٩٣٦.وأوضح الدكتور نيازي أن هناك ٦٥ اتفاقية تم وضعها موضع التطبيق.ولفت إلى أن القانون رقم ١٤ لسنة ٢٠٢٥ يوازن بين الطرفين بضوابط قانونية، ويعمل على توسيع الحماية ودمج الفئات المهمشة وحظر التحرش والتنمية أو ممارسة عنف لفظي أو جسدي أو نفسي على العامل.وقال إن هناك اتفاقية رقم ١٩١ للعمل الدولية عن التحرش في بيئة العمل وجعلها بيئة آمنة لم توقع عليها مصر لكنها أصبحت موضع تطبيق.أضاف أن القانون الجديد يضم أنواع جديدة من عقود العمل “الجزئي، الموسمي، المرن، عن بعد”، والتي يعطي من خلالها للعمل الحق في التأمينات. وتحدث في النهاية عن أسباب وقواعد الفصل وإنهاء عقد العمل.وعلى هامش الندوة وضعت عايدة محيى الدين سكرتير المرأة العامة والطفل الخطوط العريضة، وأهم النقاط التي سوف تنفذها السكرتارية خلال الفترة القادمة شهري يوليو وأغسطس. وأكدت عايدة محيى الدين أن السكرتارية سوف تبدأ في تنظيم عدة دورات تثقيفية لشرح وتوضيح مزايا قانون العمل الجديد والذي صدق عليه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي من فترة قليلة، وكانت محيي الدين قد قامت بعرض الموضوع على رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر عبدالمنعم الجمل، وهشام المهيري نائب رئيس الاتحاد، والمشرف علي سكرتارية المرأة العاملة، والحصول علي موافقتهما ببدء العمل في تنظيم تلك الدورات .وقالت أن قانون العمل الجديد يتضمن العديد من المواد التي تضمن حصول العاملات على مزايا خلال عملهن تضم الحقوق والواجبات التي يجب عليهن اتباعها. وأوضحت محي الدين ان السكرتارية سوف تستمر في استضافة أكبر و أمهر القانونيين المتخصصين في المجال العمالي لشرح وتوضيح مزايا القانون وكل مايخص المرأة، والإجابة على جميع التساؤلات التي تجول بخاطر العضوات من خلال تلك الدورات التثقيفية.