المهندس إيهاب محمود: الرئيس السيسي أنقذ مصر من مصير الدول التي انهارت بعد ربيع عربي تحول إلى كابوس.

في لحظة وطنية تحمل في طياتها معاني الكرامة والسيادة والاستقلال، وجّه المهندس إيهاب محمود، الخبير الاقتصادي ورئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطى بالإسكندرية، تحية تقدير وإجلال للرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في سياق حديثه عن الذكرى المجيدة لثورة 23 يوليو 1952، التي غيّرت مجرى التاريخ المصري والعربي، ووضعت أسس العدالة الاجتماعية وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
وأكد المهندس إيهاب أن مصر، التي كانت أول من أشعل شرارة التحرر الوطني ضد الاحتلال والاستبداد في منتصف القرن العشرين، لا تزال تُثبت اليوم أنها قلعة الصمود في وجه الفوضى، بفضل قيادة سياسية رشيدة وجيش وطني قوي، تصدّى لكل المخططات الإرهابية والمؤامرات الخارجية التي حاولت جرّ البلاد إلى مستنقع الانهيار كما حدث في عدد من دول الجوار. تحية إلى من أنقذ الوطن وخصّ إيهاب محمود الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحية خاصة، مؤكدًا أنه منذ أن لبّى نداء الشعب في لحظة فارقة من تاريخ مصر، وهو يواصل الليل بالنهار من أجل بناء وطن آمن ومستقر، في وقت كانت فيه المنطقة كلها تحترق. وأضاف: “لولا يقظة الدولة المصرية وقيادة الرئيس السيسي لما نُفذ مشروع تسليح الجيش المصري، ولا تمت حماية حدود الدولة من العبث، ولا صمدت مؤسسات الدولة أمام أعاصير الإرهاب والتآمر”. وأشار إلى أن الرئيس السيسي لم يكتفِ بحماية البلاد أمنيًا فقط، بل امتدت إنجازاته إلى قطاعات الاقتصاد والبنية التحتية والتعليم والطاقة، وحقق قفزات تنموية غير مسبوقة رغم التحديات العالمية والضغوط الاقتصادية الكبرى، ما يؤكد أنه قائد استثنائي في مرحلة استثنائية من تاريخ الأمة. من ثورة يوليو إلى معركة الوعي وربط إيهاب محمود بين أهداف ثورة يوليو المجيدة ومشروع الدولة المصرية الحديثة، مشيرًا إلى أن مبادئ العدالة الاجتماعية، وتحرير الإرادة الوطنية، وتحقيق الكرامة الإنسانية، لا تزال هي المحرك الأساسي لما تقوم به الدولة المصرية اليوم. وأكد أن المعركة الحالية لم تعد فقط معركة تنمية، بل معركة وعي أيضًا، أمام محاولات جماعة الإخوان ومن يدعمهم من الخارج، لنشر الفوضى والتشكيك في مؤسسات الدولة، وتزييف وعي الشباب عبر وسائل الإعلام المضللة والمنصات الرقمية. وقال بوضوح: “الإخوان لا يزالون يعملون في الظلام.. يسعون إلى تكرار ما فعلوه في 2011 و2012، عبر مخططات إرهابية تمول من الخارج وتدار بوجوه مستترة في الداخل. لكن ما لا يعرفونه أن الدولة المصرية اليوم أقوى، وأكثر تماسكًا، وأكثر وعيًا بخطورة هذه الجماعة”. مصر.. ملاذ من دمار الآخرين وتابع المهندس إيهاب حديثه بتحليل دقيق لواقع المنطقة العربية بعد أكثر من عقد على ما سُمي بثورات الربيع العربي، قائلاً: “الدول التي اعتقد البعض أنها خرجت للحرية، صارت اليوم خرابًا، وتحول أبناؤها إلى لاجئين في مصر، يطلبون الأمن والاستقرار، بعدما انهارت دولهم وتحكمت فيهم الميليشيات”. وأضاف أن الدولة المصرية، التي حافظت على تماسكها في وقت كانت فيه الخرائط تُرسم من جديد، استوعبت الجميع، واستقبلت الأشقاء من سوريا واليمن وليبيا والسودان، ووفرت لهم حياة كريمة، دون أن تزايد أو تتاجر بمأساتهم، وهو ما يعكس رقي الدولة المصرية وقوتها وإنسانيتها في آن واحد. تجديد العهد وبناء المستقبل واختتم المهندس إيهاب محمود حديثه برسالة موجهة إلى الشعب المصري، دعا فيها إلى مزيد من التكاتف خلف القيادة السياسية، والعمل من أجل استكمال ما تحقق من إنجازات، وعدم السماح لأعداء الوطن بالنفاذ من الثغرات أو بث روح الإحباط أو الفوضى. وقال: “في ذكرى 23 يوليو، نحن لا نحتفل فقط بثورة مضت، بل نُجدّد العهد على استكمال ما بدأه الأجداد من كفاح، وعلى حماية الجمهورية الجديدة، ومشروعها الوطني الذي يقوده الرئيس السيسي بكل صدق وكفاءة وجرأة”. تسجيلي