تدريبات مكثفة وجلسة استراتيجية.. الأهلي يعزز استعداداته في معسكر تونس

يواصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي برنامجه الإعدادي من داخل معسكره الخارجي المقام في مدينة طبرقة التونسية، وسط حالة من التركيز والجدية يفرضها الجهاز الفني بقيادة البرتغالي خوسيه ريبيرو.
ويمتد معسكر الأهلي حتى يوم 26 يوليو الجاري، ويتضمن خوض مباراتين وديتين، تمهيدًا للعودة إلى المنافسات الرسمية على المستويين المحلي والقاري. وحرص ريبيرو على تقسيم البرنامج التدريبي إلى مراحل متنوعة تجمع بين الجرعات البدنية المكثفة والعمل الخططي، مع تخصيص تدريبات نوعية لحراس المرمى تحت إشراف الطاقم الفني المعاون.وخاض الفريق مرانه اليوم الأحد على أحد الملاعب التابعة لفندق الإقامة، حيث تركز المران على تعزيز الجاهزية البدنية في النصف الأول من الحصة التدريبية، قبل الانتقال إلى تدريبات تكتيكية متنوعة، تخللها تقسيمة قوية شهدت تنافسًا كبيرًا بين اللاعبين، ما يعكس روح الالتزام والانضباط السائدة داخل المعسكر.ومن اللافت أن الجهاز الفني قد قرر رفع الحمل البدني تدريجيًا، إذ خاض الفريق مرانًا مزدوجًا “صباحي ومسائي” يوم السبت، ضمن خطة تعتمد على توزيع الأحمال وتكثيف الجهد في إطار علمي مدروس. ويهدف الطاقم الفني من هذه الحصص إلى تحسين اللياقة البدنية وتعزيز الانسجام بين اللاعبين، لا سيما مع انضمام عدد من العناصر الجديدة إلى صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.وعقد المدرب البرتغالي خوسيه ريبيرو جلسة مطولة مع طاقمه المعاون لمراجعة تطورات البرنامج التدريبي، وتقييم مستويات اللاعبين من حيث الاستجابة للمجهودات البدنية والتكتيكية، كما ناقش ترتيبات المباراتين الوديتين المرتقبتين، واللتين من المنتظر أن تكشفا عن ملامح تشكيل الأهلي للموسم المقبل.ويأتي هذا المعسكر في توقيت بالغ الأهمية، خصوصًا بعد موسم طويل ومزدحم خاض خلاله الأهلي العديد من البطولات محليًا وأفريقيًا، ويأمل من خلال هذا الإعداد أن يدخل الموسم الجديد بأقصى درجات الجاهزية، سعيًا للمنافسة على كل الجبهات.ويجدر الإشارة إلى أن المعسكر يشهد مشاركة غالبية اللاعبين الأساسيين، باستثناء بعض العناصر المرتبطة بارتباطات دولية أو انتقالات وشيكة، في ظل استمرار حركة الانتقالات الصيفية التي طالت بالفعل لاعبين مثل كريم نيدفيد المنتقل إلى سيراميكا كليوباترا، ضمن عملية إعادة الهيكلة التي يجريها الأهلي استعدادًا للموسم المقبل.