عاجل.. «NBC»: موقع نووي إيراني يتعرض للتدمير الكامل ضمن ثلاثة مواقع أخرى

عاجل.. «NBC»: موقع نووي إيراني يتعرض للتدمير الكامل ضمن ثلاثة مواقع أخرى

قالت شبكة “إن بي سي” الإخبارية الأمريكية إن منشأة فوردو، وهي واحدة من ثلاثة مواقع نووية إيرانية هاجمتها الولايات المتحدة، دمرت بالكامل تقريبا، لكن الأضرار التي لحقت بالموقعين الآخرين ليست كبيرة لدرجة أن إيران لن تتمكن من استئناف التخصيب هناك في الأشهر المقبلة.

وفي تقرير مفصل نشر أمس الخميس، نقلت الشبكة عن خمسة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين قولهم إن هذا التقييم هو جزء من جهود إدارة ترامب لإعادة النظر في وضع البرنامج النووي الإيراني بعد الهجمات الأخيرة.وبحسب الشبكة، قالت أربعة مصادر إن هذا التقييم تم عرضه في الأيام الأخيرة على عدد من المشرعين الأميركيين ومسؤولين كبار في وزارة الدفاع وعدد من الدول الحليفة.وقالت شبكة إن بي سي نيوز أيضًا إنها علمت أن القيادة المركزية الأمريكية “CENTCOM” وضعت خطة أوسع بكثير لشن هجوم على إيران، والتي تضمنت ضرب ثلاثة مواقع إضافية، وكان من المفترض أن يستغرق التنفيذ عدة أسابيع.وبحسب مصادر الشبكة، اطلع دونالد ترامب على هذه الخطة الموسعة، لكنه رفضها لأنها تتعارض مع روح سياسته الخارجية، التي تهدف إلى إبعاد الولايات المتحدة عن الصراعات الخارجية بدلا من تعميقها.في خطاب ألقاه بعد ساعات من قصف المواقع النووية الإيرانية، وصف ترامب الهجمات بأنها “نجاح عسكري مذهل”، وقال: “لقد دُمرت منشآت التخصيب الرئيسية في إيران بالكامل”.  

الولايات المتحدة بدات تعترف بفشلها في تدمير البرنامج النووي الإيراني

 

ملاحظة جديرة بالذكر على خلفية الخبر المنشور أن الولايات المتحدة بدات تعترف ببطء بأن هجماتها على المواقع النووية الثلاثة في إيران كانت في الواقع فاشلة، في مواجهة الأهداف المحددة مسبقًا المتمثلة في تدمير المواقع النووية المركزية للبرنامج النووي الإيراني الكبير بالكامل.في واقع الأمر، ووفقاً لكل المؤشرات، فإن الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني طفيف فقط، وسوف يتمكن البرنامج من العودة إلى متابعة هدفه، وهو الحصول على المواد اللازمة للقنابل النووية، خلال فترة قصيرة، تمامًا كما لو لم تكن هناك هجمات أمريكية. وبدا الكيان الصهيوني على خلفية هذه المعلومات في التفكير في حل يؤدي إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل، على الرغم من أن القنابل النووية الإيرانية لا تشكل تهديدًا وجوديًا للكيان السرطاني في المنطقة العربية المسمى إسرائيل، بل صناعة الصواريخ الباليستية، التي تخطط لإنتاج عشرات الآلاف من الصواريخ المدمرة التي ستؤدي إلى سحق وجود إسرائيل نفسه.