محافظة الوادي الجديد تستمر في حملتها ضد سوسة النخيل الحمراء

تواصل محافظة الوادي الجديد تنفيذ مبادرة مكافحة سوسة النخيل الحمراء، التي أُطلقت على عدة مراحل لمواجهة هذا التحدي الذي يهدد ثروة النخيل، والحفاظ على الأمن الغذائي والاقتصاد الزراعي بالمحافظة.
هذا وعُقد الاجتماع الشهري لمتابعة أعمال المبادرة بمركز الخارجة، وذلك بحضور الدكتورة حنان مجدي، نائب المحافظ، والدكتور نبيل حنفي، مستشار المحافظ لشؤون سوسة النخيل، والدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة، و الدكتور صلاح محمود جميل، المشرف العلمي للمبادرة بمعهد بحوث وقاية النبات، والدكتور يوسف دياب، الباحث بالمعمل المركزي لأبحاث النخيل والمشرف على تنفيذ المبادرة بمركزي الداخلة وبلاط، والمهندس عماد بحر، مدير إدارة المكافحة، إلى جانب مشرفي المبادرة ومهندسي القطاعات الزراعية بمركز الخارجة. تأتي المبادرة في إطار خطة متكاملة أطلقتها المحافظة منذ أكثر من عام، بتوحيهات من اللواء محمد الزملّوط محافظ الإقليم، وجرى تنفيذها على مراحل شملت الحصر، والتدريب، والمكافحة الميدانية باستخدام أحدث الأجهزة، والتعاون مع مراكز البحوث الزراعية لضمان تطبيق المعايير العلمية الدقيقة في المكافحة. وفي كلمته خلال الاجتماع، نقل المهندس عماد بحر، نائبًا عن وكيل وزارة الزراعة، تحيات وتوجيهات السيد المحافظ، مثمنًا جهود المشاركين في المبادرة، مؤكدًا أهمية تطوير أداء صندوق مكافحة سوسة النخيل ليتواكب مع التطور التقني ويوفر فرص تدريب وتشغيل للشباب.واستعرض الدكتور صلاح جميل أبرز الأنشطة التي نُفذت خلال الشهر الماضي في 17 قطاعًا بمركز الخارجة، مع التركيز على المشكلات الميدانية التي واجهت الفرق، ومراجعة التقارير السابقة للمشرفين. كما تضمن الاجتماع عرضًا لأعمال الحصر الخاصة بالنخيل المتناثر والمهمل، وجهود تفعيل أجهزة الكشف الحديثة لرصد الإصابة بالسوسة بدقة عالية، مما يعزز فعالية المكافحة الوقائية والعلاجية. واختُتم الاجتماع بفتح باب الحوار مع الحاقنين والمشرفين، والاستماع إلى ملاحظاتهم ومعوقات العمل، والعمل على إيجاد حلول فورية لضمان استمرارية الأداء الميداني بكفاءة.وتؤكد محافظة الوادي الجديد أن المبادرة تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين الأجهزة التنفيذية والبحثية والمجتمعية، للحفاظ على ثروة النخيل التي تمثل أحد أهم المقومات الزراعية والاقتصادية بالمحافظة.