سياسيون: انتخابات مجلس الشيوخ تعكس العملية الديمقراطية ومشاركة المواطنين تعزز استقرار البلاد

سياسيون: انتخابات مجلس الشيوخ تعكس العملية الديمقراطية ومشاركة المواطنين تعزز استقرار البلاد

أكد سياسيون وبرلمانيون أن انتخابات مجلس الشيوخ تمثل خطوة محورية في دعم المسار الديمقراطي، وتعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، داعين إلى مشاركة واسعة من الشعب المصري في هذا الاستحقاق الوطني المهم، الذي يجسّد الشراكة الشعبية في صنع القرار السياسي والتشريعي.

وقال الدكتور إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، إن إجراء انتخابات مجلس الشيوخ يأتي في إطار استكمال البنيان المؤسسي للدولة، وضمان التوازن بين غرفتي البرلمان في ظل التحديات المتسارعة التي تتطلب مؤسسات قوية وفعالة.وأشار إلى أن مجلس الشيوخ ليس مجرد غرفة ثانية، بل هو مساحة داعمة للتفكير الاستراتيجي والتشريعي، يعمل على مراجعة وتحليل مشروعات القوانين من منظور أوسع وأكثر عمقًا، ويمنح صناع القرار رؤية متزنة تضع في اعتبارها المصلحة العامة.وأوضح أن المشاركة في الانتخابات تعني منح الدولة أدوات دستورية إضافية تمكنها من التحرك بثبات نحو تحقيق التنمية، مؤكدًا أن المواطن هو الطرف الأهم في هذه المعادلة من خلال حرصه على التصويت واختيار من يرى فيهم الكفاءة والخبرة.وأضاف وهبة أن التجربة المصرية في العمل النيابي أثبتت أهمية وجود مجلسين للتشريع، خاصة مع اتساع وتعقيد الملفات المطروحة، مشددًا على أن الانتخابات المقبلة تمثل فرصة لتجديد الدماء داخل المجلس، وتعزيز ثقة المواطنين في المسار الديمقراطي، داعيًا الجميع إلى المشاركة بقوة من أجل استقرار الدولة ودعم مؤسساتها.من جانبه، قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن انتخابات مجلس الشيوخ تُعد فرصة حقيقية أمام المواطنين للمشاركة الفعالة في صياغة مستقبل الحياة السياسية في مصر، مشيرًا إلى أن المشاركة تعكس وعي المواطن وإدراكه لأهمية مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الغرفة الثانية للتشريع.وأكد أن مجلس الشيوخ يُسهم بشكل مباشر في دعم العمل التشريعي من خلال دراسة مشروعات القوانين ومراجعة السياسات العامة، بما يحقق الصالح العام ويمنح فرصة لنقاش أكثر شمولًا وعمقًا.وأضاف سوس أن الدولة تخطو بثبات نحو ترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة، وأن استكمال مؤسساتها المنتخبة هو جزء لا يتجزأ من هذا المسار الوطني، مشددًا على أن المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات تمثل دعمًا مباشرًا لهذا التوجه، داعيًا المواطنين إلى التوجه لصناديق الاقتراع باعتبار أن كل صوت هو خطوة نحو الاستقرار والديمقراطية.بدوره، أكد النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، أن انتخابات مجلس الشيوخ القادمة تمثل استحقاقًا دستوريًا محوريًا يعكس تطور الحياة السياسية والديمقراطية في مصر، مؤكدًا أن المشاركة الفعالة تمثل رسالة دعم قوية للدولة ومؤسساتها.وأوضح أن المجلس يؤدي دورًا أساسيًا في تعزيز العمل التشريعي من خلال دراسة القوانين والاتفاقيات والخطط العامة، مما يسهم في تجويد الأداء وضمان التوازن المؤسسي، مشددًا على أن الانتخابات المقبلة ستضم نخبة من الكفاءات والخبرات التي تواكب تطلعات المرحلة.وأكد الكمار أن المشاركة في الانتخابات ليست فقط واجبًا دستوريًا، بل مسؤولية وطنية، داعيًا المواطنين إلى النزول بكثافة والمساهمة الإيجابية في العملية الانتخابية، باعتبارهم شركاء أساسيين في مسيرة البناء والتنمية.من جهته، قال النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن انتخابات الشيوخ المقبلة تمثل مرحلة جديدة في مسار ترسيخ الديمقراطية، مشددًا على أن نجاحها مرهون بوعي المواطنين وحرصهم على المشاركة الفاعلة.وأوضح أن مجلس الشيوخ يُعد من الركائز الدستورية المكملة لمجلس النواب، ويضطلع بأدوار محورية في مراجعة التشريعات والاتفاقيات والخطط الاستراتيجية، بما يضمن إنتاج قوانين دقيقة ومتوافقة مع متطلبات المرحلة.وأشار نصر الله إلى أن المشاركة في الانتخابات هي رسالة تمسك الشعب بالمسار الديمقراطي، وتجديد للثقة في قدرة الدولة على استكمال بناء مؤسساتها السياسية، داعيًا المواطنين إلى عدم التردد في النزول والمشاركة الإيجابية في تشكيل مجلس يعبر عن طموحاتهم.وأكد أن المرحلة المقبلة تتطلب صوت كل مواطن، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن مجلس الشيوخ سيضم خبرات متنوعة تعزز من قدرته على دعم رؤية الدولة نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.وفي السياق ذاته، شدد محمد عبدالستار، عضو أمانة المجالس المحلية المركزية بحزب مستقبل وطن، على أن انتخابات مجلس الشيوخ تمثل محطة مهمة في مسار التحول الديمقراطي الذي تشهده الدولة، وتجسيدًا لإرادة المواطنين ووعيهم بدورهم الوطني.وأشار إلى أن مجلس الشيوخ يلعب دورًا محوريًا في دعم الحياة التشريعية، من خلال تقديم الرأي والمشورة في مشروعات القوانين والقضايا الوطنية، ما يساهم في استقرار التشريعات وخدمة الصالح العام.وأضاف أن المشاركة الفاعلة في الانتخابات ليست فقط حقًا دستوريًا، بل واجب وطني يعكس وعي المواطن المصري بأهمية المرحلة، وحرصه على بناء دولة المؤسسات، مؤكدًا أن الدولة ترسّخ دعائم “الجمهورية الجديدة” على أسس من العدالة والمواطنة.وأشاد عبدالستار بالقائمة الوطنية التي تضم نخبة من أصحاب الخبرات ووجوه شابة قادرة على مواكبة طموحات الأجيال القادمة، داعيًا المواطنين إلى النزول والمشاركة في الانتخابات، مؤكدًا أن كل صوت هو مساهمة حقيقية في استقرار الوطن واستكمال مسيرة التنمية والبناء.