الرئيسان اللبناني والقبرصي يعبّران عن التزامهما بتعزيز الشراكة بين البلدين في شتى المجالات.

الرئيسان اللبناني والقبرصي يعبّران عن التزامهما بتعزيز الشراكة بين البلدين في شتى المجالات.

أكد الرئيسان اللبناني، العماد جوزاف عون، ونظيره القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، حرصهما على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

 جاء هذا في مؤتمر صحفي مشترك عقداه اليوم الأربعاء، عقب لقاء القمة بينهما في قبرص والتي وصلها رئيس الجمهورية تلبية لدعوة رسمية من نظيره القبرصي، وتلتها محادثات موسعة. ومن جانبه، أكد عون، أن لبنان يتطلع إلى قبرص كونها البلد الذي لطالما كان الداعم له وسيبقى، قائلًا: “تحوّلنا معاً مستقراً لكل من يسعى إلى السلام والحرية، وهذا هو أكثر ما يجمعنا اليوم وأعمقُ ما نريده لبلدينا وشعبينا ومنطقتنا والعالم السلام العادل، عبر الحوار، لتبادل كل الحقوق، والحرية المسؤولة، الحاضنة لكل ازدهار وإبداع، وتطور لحياة البشر وخيرهم”.فيما أكد الرئيس القبرصي، أن رخاء لبنان واستقراره هما ذات أهمية استراتيجية بالنسبة لقبرص والاتحاد الأوروبي.. وحيا الجهود التي يقوم بها الرئيس عون للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وأيضا اتفاق وقف الأعمال العدائية بتاريخ 27 نوفمبر 2024.وشدد الرئيس القبرصي، على أن لبنان الذي يتمتع بالاستقرار والسلام والقوة، من الممكن أن يقود منطقة شرق المتوسط كي تكون أقوى وأكثر سلاما.. مشيرا إلى أن الدعم المادي الذي أقرته المفوضية الأوروبية للبنان، بقيمة مليار يورو، بات اليوم في المرحلة الأخيرة لإتاحته، من أجل دعم قطاعات عدة فيه.وكان الرئيس اللبناني، قد انتقل إلى القصر الرئاسي القبرصي من لارنكا التي وصلها على متن طوافة عسكرية للجيش اللبناني، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي وعدد من المستشارين.