البرلمان يوافق على تحديد النجاح في مادة الدين بحد أدنى 70% ويرفض المقترحات لتخفيضه إلى 50%

وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي فى جلسته العامة على المادة “6”من تعديلات قانون التعليم والتي تشترط النجاح فى مواد اللغة العربية والتربية الدينية وتنص على اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ الوطني مواد أساسية في جميع مراحل التعليم، ويحدد بقرار من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محتوى كل مادة ودرجاتها ووزنها النسبي في المجموع الكلي.
ويشترط للنجاح في مادة التربية الدينية الحصول على 70⁒ على الأقل من الدرجة المخصصة لها؛ على ألا تحسب درجاتها ضمن المجموع الكلي.وتنظم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مسابقات دورية في التربية الدينية وتمنح المتفوقين منهم مكافآت وحوافز وفقًا للنظام الذي يضعه المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي. ورفض المجلس المقترح المقدم من النائبين محمد عبد العزيز وأميرة العادلى عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بشأن اعتبار النجاح فى مادة التربية الدينية “إسلامى_مسيحى “من نسبة 70%. وقال النائب إيهاب منصور :أن بعض الطلاب مستواهم التعليمى لايزيد عن 60% فى نسب النجاح ،وبالتالى اعتبار نسبة النجاح فى مادة التربية الدينية من 70% أمر صعب للغاية لكثير من الطلاب .كما تساءل عن أعداد المعلمين المؤهلين لتدريس مادة التربية الدينية .فيما طالب بعض النواب باعتبار النجاح فى مادة التربية الدينية من 50%. فيما طالب النائب أحمد حمدى خطاب ممثل حزب النور على ضرورة عودة الكتاتيب لتعليم الأبناء أصول الدين ،مع التأكيد على حفظ القرأن الكريم .وعلق المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والتواصل السياسى قائلا :نص المادة 6 فى تعديلات قانون التعليم محكم ويتوافق مع المواطنة و طالب عدد من النواب بتعديل نص المادة 6 من مشروع قانون التعليم، والتي تشترط للنجاح في مادة التربية الدينية الحصول على 70%على الأقل من الدرجة المخصصة لها؛ على ألا تحسب درجاتها ضمن المجموع الكلي. من جانبها طالبت النائبة أميرة العادلي بتعديل نص المادة لتكون نسبة النجاح 50% ليس أكثر، وقالت في مبررها للتعديل: إنه في جميع الدراسات التي اطلعت عليها بهذا الشأن وجدت إن مفيش مادة فيها نسبة النجاح 70%، و في الدول التي يدخل فيها مادة الدين ضمن المجموع في دول إيران والسودان، دول تعد على أصابع اليد الواحدة وبشأن تصريحات الحكومة في هذا الشأن، قالوا: “عاوزين نضمن إن الطلاب يحصلوا 70% من المنهج! وماذا عن باقي المواد؟ فالامتحان يأتي في كل المنهج والفصول. وقالت النائبة على ضرورة أن تكون كل المواد متساوية، والعالم كله في هذا الاتجاه، حتى لا تتسبب مادة التربية الدينية، في أزمة للطالب. حذر النائب محمد عبدالعزيز: “أنا متأكد ستأتي حكومة أخرى في برلمان آخر وستطلب تعديل هذه المادة إذا لم يؤخذ تعديلنا بتحديدها 50% فقط، فلا يوجد في العالم أي نجاح لتقييم لمادة نسبة النجاح فيها 70%، هذا هدف نبيل بكل تأكيد، لكن بوجوب نسبة النجاح 70% ستتحول مادة الدين إلى عبء على أبنائنا الطلاب. وشدد عبدالعزيز: أن هناك فروق فردية بين الطلاب، متسائلا هل الطالب الذي ينجح في مواد علمية ويرسب في مادة الدين، هل هيفيد المادة؟ وعاد النائب محذرًا: “اللهم بلغت اللهم فأشهد”، وقال: لا يوجد رد من الحكومة على توفير مدرسين لمادة التربية الدينية المسيحية ولا مدرسين كفاية، ولا قدرات حكومية، والحكومة ستفشل في تطبيق هذا الالتزام. مختتمًا: “عاوزين ولادنا يحبوا المادة مش يتعقدوا منها”. قال النائب إيهاب منصور: عاوزين نستبدل النسبة لـ50%، نحن نؤمن بمدى أهمية المادة، وأنوه بأن هناك طالب مستواه الطبيعي 50 لـ70% وبالتالي بناء على هذه المادة مش هينجحوا! الطلبة دول هيروحوا فين؟ و سال النائب: مين اللي هيدرس هذه المادة؟ قيل لنا سوف يتم تعيين أعداد لتدريس مادة الدين، وبقالنا سنين في انتظار تعيين 30 ألف، فين المدرسين، هيقعدوا فين، فين الموازنة لهذا التعديل، هل دخل في الموازنة، وأين الأرقام؟ كما أن الامتحانات غير متساوية بين الدين الإسلامي والدين المسيحي.