عاجل.. حاكم تكساس يتوجه إلى الله مع تفاقم ارتفاع منسوب المياه بسبب الفيضانات

عاجل.. حاكم تكساس يتوجه إلى الله مع تفاقم ارتفاع منسوب المياه بسبب الفيضانات

تعهد حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، بأن تعمل السلطات على مدار الساعة، وقال إن عمليات البحث جارية في مناطق جديدة مع انحسار المياه.

  وأعلن يوم الأحد يومًا للصلاة من أجل الولاية. 

ارتفاع عدد الضحايا إلى 82 قتيلًا

 قالت السلطات يوم الأحد إن عدد القتلى ارتفع إلى 82 شخصا في أعقاب الفيضانات المفاجئة في تكساس والتي اجتاحت المنطقة وجرفت المنازل من أساساتها.    صرح حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، بأنه تم تأكيد فقدان 41 شخصًا على الأقل. من بينهم عشرة مُخيمين ومرشد من مُخيم صيفي مسيحي. وتعهد أبوت بمواصلة البحث حتى “العثور على جميع” ضحايا فيضانات الجمعة المفاجئة.  وحذر أيضا من أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة حتى يوم الثلاثاء قد يؤدي إلى ظروف أكثر خطورة في المنطقة.  وتوجه متطوعون وبعض عائلات المفقودين إلى المناطق الأكثر تضررا للبحث عن ناجين على ضفاف النهر رغم مطالبة المسؤولين لهم بعدم القيام بذلك.قّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إعلانًا لكارثة كبرى في مقاطعة كير المتضررة. وغرّد على مواقع التواصل الاجتماعي قائلًا: “تعاني هذه العائلات مأساةً لا تُصدّق، فقدنا أرواحًا كثيرة، ولا يزال الكثيرون في عداد المفقودين”.أعرب البابا ليون، عقب صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد، عن “تعازيه الصادقة” لجميع الذين فقدوا أحباءهم في الفيضانات المدمرة. ارتفع منسوب نهر غوادالوبي أكثر من ثمانية أمتار في غضون 45 دقيقة فقط يوم الجمعة، مما أدى إلى تدمير منازل ومخيمات ومركبات. وتكشفت الكارثة مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة في أنحاء تكساس حتى نهاية الأسبوع، مما دفع إلى إصدار المزيد من التحذيرات من الفيضانات المفاجئة. استخدمت سلطات تكساس المروحيات والقوارب والطائرات المسيرة للبحث عن الضحايا وإنقاذ العالقين.  وأفاد المسؤولون بأنه تم إنقاذ أكثر من 850 شخصًا خلال الساعات الست والثلاثين الأولى.    تواجه السلطات تدقيقًا متزايدًا بشأن ما إذا كانت التحذيرات الصادرة كافية في منطقة لطالما عُرضت للفيضانات، وما إذا كانت الاستعدادات قد اتُخذت كافية. دافعت السلطات عن إجراءاتها، مؤكدةً أنها لم تكن تتوقع هطول أمطار غزيرة كهذه، والتي تعادل أمطار أشهر في المنطقة.  تنتشر معسكرات الشباب وأماكن التخييم على طول جبال غوادالوبي في وسط تكساس. وتحظى المنطقة بشعبية خاصة خلال عطلة الرابع من يوليو، مما يزيد من صعوبة تحديد عدد المفقودين.