“هواوي كلاود”: نظام سحابي مبتكر يعزز عملية التحول الرقمي في مصر

• جو شو: “هواوي تستثمر باستمرار في الذكاء الاصطناعي للمساعدة في خفض التكاليف وتعظيم القيمة للعملاء”.

• احمد طلعت: “مصر تُعد نقطة انطلاق استراتيجية لهواوي في المنطقة وتستثمر فيها الشركة على المدى الطويل لدعم التحول الرقمي وتحقيق نمو مستدام” خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات “قمة هواوي كلاود للتكنولوجيا المالية 2025″، استعرض جو شو، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي كلاود مصر، وأحمد طلعت، رئيس قطاع التكنولوجيا بشركة هواوي كلاود لشمال أفريقيا، ملامح استراتيجية هواوي في تطوير بنية تحتية سحابية متقدمة، وتوسيع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في السوق المصري.  قال جو شو، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي كلاود مصر، إن رؤية هواوي لمستقبل الحوسبة السحابية في مصر تتمحور حول تسريع وتسهيل التحول الرقمي من خلال عبر الاستثمار المستمر في تطوير بنية تحتية سحابية متقدمة، موضحا أن الشركة تعمل جنبًا إلى جنب مع شركائها المحليين لتسهيل نشر خدماتهم عبر السحابة، بما يضمن أعلى كفاءة للعملاء. 
وأكد أن هواوي تواصل توسيع استثماراتها في الذكاء الاصطناعي، خاصة عبر تطوير حالات استخدام عملية تساعد على خفض التكلفة وتحقيق الاستفادة القصوى من التقنية، موضحا أن الشركة تركز على ستة قطاعات رئيسية،  قطاع التكنولوجيا المالية (FinTech)، قطاع الصناعة، قطاع الشركات والمؤسسات (Enterprise)، الجهات والهيئات الحكومية، قطاع المشغلين (Operators)، قطاع الصحافة والإعلام مع الاستعداد لتوسيع خدماتها إلى قطاعات إضافية حسب الحاجة، مشيرًا إلى أن دعم الشراكات المحلية مستمر لتقديم حلول متكاملة تلبي متطلبات السوق المحلي بكفاءة ومرونة عالية. 
قال أحمد طلعت، رئيس قطاع التكنولوجيا بشركة هواوي كلاود لشمال أفريقيا، إن خدمات الذكاء الاصطناعي لا تهدف إلى تحقيق ربح مباشر، بل تُعتبر وسيلة لتمييز هواوي عن منافسيها، موضحاً أن العملاء لا يدفعون فقط مقابل الخدمة، بل من أجل القيمة المضافة التي تحققها هذه الخدمات لأعمالهم. 
وأكد أن القيمة الاقتصادية الحقيقية تكمن في تحسين أداء العملاء وزيادة الكفاءة، وبالتالي فإن الذكاء الاصطناعي يُستخدم كأداة استراتيجية لتعزيز القيمة وتحقيق ميزة تنافسية مستدامة، وليس فقط كخدمة تُسعّر مالياً. 
وأوضح أن هواوي تعتمد على مبدأ اقتصاديات الحجم (Economies of Scale) في تشغيل خدمات السحابة، حيث تُقدم هذه الخدمات ضمن شبكة عالمية تغطي أكثر من 170 دولة، ما يُمكّن الشركة من تحقيق كفاءة تشغيل عالية وتقليل التكاليف. 
وأشار إلى أن حجم الموارد المتوفرة يختلف حسب متطلبات كل دولة، مضيفاً أن هواوي تمتلك في سنغافورة على سبيل المثال 240 منطقة سحابية تخدم مختلف التطبيقات بكفاءة. أما في مصر، فقد أكد أن الشركة تنظر إليها كنقطة انطلاق استراتيجية ضمن هذا النظام العالمي، وقد استثمرت بالفعل لتوفير الخدمات ودعم المبادرات المحلية. 
وأكد أن الاستثمار في السوق المصري يأتي ضمن رؤية طويلة الأمد لتحقيق النمو المستدام، مدعومة بالبنية التحتية العالمية لهواوي واستراتيجياتها الشاملة في المنطقة.تسجيلي