اتحاد المصارف العربية: التوترات الاقتصادية المتزايدة تستدعي تحسين إدارات المخاطر في البنوك

اتحاد المصارف العربية: التوترات الاقتصادية المتزايدة تستدعي تحسين إدارات المخاطر في البنوك

قال الدكتور وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية إن تصاعد المخاطر السياسية والتوترات الاقتصادية حول العالم يفرض على البنوك تطوير أدوات التحليل، وإدارات المخاطر بما يتناسب مع هذا الواقع المتغير.

وأضاف فتوح – في كلمته أمام المنتدى السنوي لرؤساء إدارات المخاطر في البنوك العربية للعام 2025 في دورته السادسة الذي بدأ أعماله اليوم بشرم الشيخ وينظمه الاتحاد- “تفرض تلك التحديات المتعاظمة والمعقّدة، تحويل إدارة المخاطر في البنوك من وظيفة فنية متخصصة إلى ثقافة مؤسسية شاملة، تتغلغل في عمق الهيكل المصرفي وتؤثر على جميع مستوياته التشغيلية والاستراتيجية”.وشدد فتوح على أن تلك التحديات تفرض على إدارة المخاطر استشراف المستقبل وتقديم رؤى دقيقة لصانع القرار.وتابع :”وهذا يستدعي دعم المصارف في بناء قدراتها الداخلية وتعزيز كفاءات إدارات المخاطر، مع ضرورة تعاون وثيق مع السلطات الرقابية لوضع خارطة طريق واضحة لتطبيق تدريجي ومتوازن لهذه المتطلبات”.وأوضح أن تزايد مخاطر الائتمان جاء نتيجة تراجع قدرة المقترضين على الوفاء بالتزاماتهم، كما تتصاعد المخاطر التشغيلية بسبب اضطرابات أكثر تعقيدا مثل الحروب أو الأزمات الاقتصادية الدولية.