نطمح للاستمرار في تحسين البنية التحتية في المناطق.

المحاسب محمد محمد عبدالباسط:

«عندما ابتلينا بحكم جماعة الإخوان لم يكن أحد يتوقع أن مصر ستستفيق من كبوتها وتقوم لها قائمة، ويثور الشعب المصري بكل طوائفه بثورة 30 يونيو، ضد حكم المرشد ليسطر أصالة وتلاحم الشعب مع الجيش المصري وجميع مؤسسات الدولة حتى سقط حكم الجماعة الإرهابية ودحر مخطط الأعداء، ومنذ ذلك الوقت تشهد الدولة نهضة فى كل مناحى الحياة تبدأ من بناء المواطن، كذلك نهضة اجتماعية واقتصادية كبيرة، وشبكة طرق عالمية، وإقامة عشرات المصانع، وبناء المدن الجديدة، واستصلاح ملايين الأفدنة للحد من الاستيراد للوصول للاكتفاء الذاتى، خاصة من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية مثل القمح والأرز، والحد من فاتورة الاستيراد بشكل عام، وإقامة عشرات محطات الكهرباء ومياه الشرب ومحطات المعالجة».الدكتور أمين محمد محمد مخيمر:«خرج الشعب المصري عن بكرة أبيه، فى ثورة 30 يونيو رافضًا حكم المرشد، معلنًا عن ثقته فى قواته المسلحة لتحقيق النصر واسترداد الأرض والكرامة، بعدما انكشف خداع وأهداف جماعة الإخوان الإرهابية التي كانت تهدف إلى تفكيك الدولة وتقسيمها بعد تعاونهم مع أعداء الوطن لتنفيذ مخططهم اللعين، ونجحت الدولة بجيشها وشرطتها وتلاحم أبنائها فى القضاء عليهم وتجفيف منابع الإرهاب واستعادة الأمن والأمان للمصريين، فما زالت مصر فى سبيلها لبناء دولتها الحديثة ذات البنية التحتية الحديثة والمتكاملة، ويجب علينا مشاركة أكبر من الشعب فى مبادرات دعم المشروعات الوطنية والمشروعات الصغيرة، ما يساهم فى تحسين الاقتصاد المحلى، وكما كانت الجبهة الداخلية القوية والمتماسكة فى الماضى هى الداعم الأول والجيش الداخلى لجيشها المتقدم فى الحفاظ على الأرض والسيادة فى مواجهة أعداء الخارج، تبقى الجبهة الداخلية نفسها فى هذا العصر الدرع الواقى لمصر فى مواجهة طعنات الأزمات الاقتصادية العالمية».