أمهات الشهداء إلى «شباب مصر»: أبناؤنا ضحّوا بدمائهم.. استمروا في العمل والبناء

أمهات الشهداء إلى «شباب مصر»: أبناؤنا ضحّوا بدمائهم.. استمروا في العمل والبناء

الشهداء ضحوا بأنفسهم من أجل استقرار الوطن والحفاظ عليه.. فى هذا العدد نتحدث مع أمهات الشهداء اللائى وجهن رسالة للشباب فى الذكرى الـ١٢ لثورة ٣٠ يونية بأن أبناءهن فلذات أكبادهن بذلوا الدماء فداء للوطن وقدموا أروع الأمثال فى الإخلاص والشجاعة وحب مصر فيجب عليهم الآن أن يواصلوا البناء..

ربنا ينصرك ويحرسك وينور شمعتك «ربنا يحرسك وينصرك ويقيد شمعتك ويجعلك الدرع الواقية لمصر..و يجعلك فى كل خطوة رقيب وفى كل خطوة حبيب وفى كل خطوة سلامة»، بتلك الكلمات وجهت الحاجة سعاد محمد يوسف أم الشهيد محمد أبوشقرة دعوة تلقائية نابعة من القلب إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، مضيفة أن مصر كانت ستضيع لولا «السيسي»، فقد وقف فى وجه الإخوان الخونة وعرض نفسه للخطر.أم الشهيد «أبو شقرة»، قالت: «كانت ثورة٣٠ يونية ثورة شعبية للتخلص من الظلم»، مضيفة أن الحقبة التي حكم فيها الإخوان مصر كانت «سوداء».الحاجة سعاد، أشارت إلى أن ثورة٣٠ يونية شفت غليلها، علاوة على أن ماحدث على أرض مصر من إنجازات جعلها تشعر بأن دم ابنها الوحيد لم يذهب هباءً، موصية الشباب بأن يبذلوا الغالى والنفيس من أجل مصر والحفاظ عليها.مصر تستحق الثمن الذي دفع لتحريرها  «ثورة ٣٠ يونية وما تبعها من جرأة قرارات يوم 3 يوليو لا تصدر إلا من شخصية حكيمة مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث كان عالمًا بخبايا الأمور والخطر الذي يحاك بالبلاد، ولديه القدرة على المجابهة وإزالة الخطر»، بتلك الكلمات بدأت أمل المغربى والدة الشهيد النقيب محمد أحمد عبده، حديثها.والدة الشهيد، قالت: «النهضة التنموية التي شهدتها البلاد، جعل مصر فى مصاف الدول المتقدمة، ولكى نصل لذلك كانت دماء أولادنا الشهداء هى التي مهدت الطريق»، متابعة: «فخورة بما وصلت إليه مصر، ومن ينكرها أعمي، فمصر تستحق الثمن الذي دفع لتحريرها من جماعة الإخوان، وابنى الشهيد كان مؤيدًا لثورة يونية وقرارات ٣ يوليو، حيث كان يقول لي: مايحدث فى سيناء إذا لم يتم القضاء عليه بأرواحنا ودمائنا ستجدى الإرهابيين تحت كل بيت»، موجهة تحية للرئيس عبد الفتاح السيسي من قلب أم فقدت ابنها بكل رضا وصبر وفخر وشرف.30 يونيو يوم رجوع مصر لحضن ولادها«ثورة ٣٠ يونيو تعد ثورة شعبية، وما تبعها من قرارات صدرت فى ٣ يوليو تعبر عن إرادة المصريين، فقد كنا على ثقة فى ذلك الوقت فى الفريق عبد الفتاح السيسي»، هكذا وصفت إيمان الغريب أم الشهيد شريف محمد عمر ثورة 30 يونيو.وحول رأى ابنها الشهيد عن هذه القرارات، قالت: «كانت لديه قناعة أن القيادة السياسية حكيمة، وستنهض بمصر»، لافتة إن الشهيد كان يقول: «ابشروا فالخير قادم»، واصفة يوم 30 يونية بأنه يوم رجوع مصر لحضن المصريين من الاعتداء الغاشم لفئة كان هدفها تدمير مصر.والدة الشهيد شريف عمر، أكدت أن مصر تستحق من الشباب بذل كل غال ونفيس والتصدى لكل من يحاول استهدافها أو تشويه إنجازاتها، لافتة إلى أن الرئيس السيسي أحدث طفرة اقتصادية وعمرانية وصحية، وهذا مايجعلها صابرة ومحتسبة».3 يوليو أعاد الاستقرار السياسى والأمنى للبلاد«30 يونية ساهمت فى استعادة الاستقرار السياسى والأمنى فى البلاد، من خلال مكافحة الإرهاب لحماية البلاد والمواطنين من السقوط فى مستنقع العنف»، كلمات من الحاجة سعيدة العطار أم الشهيد كريم أبو زامل، عبرت بها عن واحدة من أعظم ثورات مصر، مضيفة أن قرار ٣يوليو من أهم القرارات فى تاريخ الوطن، إذ إن الجماعة الإرهابية خلال عام قامت بزرع أبنائها فى كل الأماكن التي تمس الأمن القومي، ودخلت أعداد كبيرة كليات الشرطة والحربية، لكن تم تطهير تلك الأجهزة منهم.الحاجة سعيدة قالت: «كنا فى الميادين لسماع بيان القوات المسلحة، وعند سماعه هللت وصرخت من الفرحة والكل سعيد»، لافتة إلى أن ابنها الشهيد كريم أبو زامل كان خائفا لأن قيادة القوات المسلحة تصدرت المشهد بكل جوانبه ولم تفكر فى نفسها ولا رد الفعل وكان الأهم لديها إنقاذ الشعب المصري من براثن الإرهاب».يا شباب مصر اتخذوا من الشهداء قدوة «ثورة ٣٠ يونية من أهم القرارات التي تم اتخاذها للخروج من النفق المظلم خلال فترة حكم الإخوان»، تعبير من والدة الشهيد الملازم عمر خالد عبد الصبور، إيمان رجب، لما عاناه الشعب خلال حكم الجماعة الإرهابية.أم الشهيد أوضحت أن الجميع فرح بهذه الثورة وما تبعها من قرارات، لأنها كانت فى مصلحة الشعب المصري، وأنقذتهم من الإخوان، فكنا جميعًا داخل الأسرة نترقب القرار خاصة ابنى الشهيد وإخوته، موجهة رسالة للشباب قالت فيها:» أنتم عماد  المستقبل وأمل الأمة، حافظوا على مصر فهى قرة العين والحصن الحصين لكم، احرصوا على التعليم والعمل الجاد، وكونوا فخورين بانتمائكم لمصر، وادعموا الرئيس السيسي فى جهوده لبناء مصر الحديثة، وكونوا جزءًا من التغيير الإيجابي، فمصر تستحق الأفضل، وكنتم دائمًا الأمل فى بناء مستقبل مشرق، واتخذوا من الشهداء قدوة حسنة لكم، فهم قدموا أرواحهم فداءً للوطن من أجل المحافظة عليكم وعلى الأجيال القادمة».