مناطق صناعية جعلت مصر نقطة جذب للاستثمار العالمي وتوفير فرص عمل جديدة للشباب

مناطق صناعية جعلت مصر نقطة جذب للاستثمار العالمي وتوفير فرص عمل جديدة للشباب

التطور والتنمية فى كل أركان مصر بمحافظاتها المختلفة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها.. الأرض تشهد على ما تحقق من إنجازات منذ استرد المصريون قرارهم بعد ثورة الثلاثين من يونيو عام 2013 وتولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية إدارة البلاد وهو ما يشهد به المواطنون كل فى موقعه.. وإلى نص الشهادات.. 

 الدكتور محمد الشوادفى الغنام أستاذ جامعى بكفر الشيخ:«الثورة حققت العديد من الإنجازات فى المجالات المختلفة فى أنحاء الجمهورية بالكامل، منها الطاقة الكهربائية، والثروة السمكية، وشبكات الطرق العملاقة، وإنشاء المناطق الصناعية الجديدة، وغيرها من المشروعات العملاقة التي وضعت مصر على خريطة الاستثمار العالمى، ولا يمكن أن نغفل عن أن كفر الشيخ تتمتع بالعديد من هذه المشروعات التي تم إنشاؤها بعد ثورة 30 يونيو، منها: محطة كهرباء البرلس العملاقة إحدى كبرى محطات الطاقة فى مصر والشرق الأوسط، وتقع على مساحة 250 فدانا، بتكلفة 2 مليار يورو، وتنتج 480 ألف ميجاوات، وشبكة الطرق العملاقة داخل المحافظة، بالإضافة إلى الطرق الرئيسية التي تربط كفر الشيخ بالمحافظات المجاورة، وتساهم فى رفع نسبة الاستثمار، وجذب المستثمرين».على رجب نصار نقيب الفلاحين بكفر الشيخ:«القطاع الزراعي شهد طفرة كبيرة وغير مسبوقة بعد ثورة 30 يونيو، أهمها مشروع تبطين الترع الذي ساهم بشكل كبير فى توفير مياه الرى للفلاحين، وقام بالقضاء على القوارض التي كانت تقوم بإتلاف جزء من الزراعة، فضلًا عن تحويل ماكينات الرى المتطور للعمل بالكهرباء بدلًا من المواد البترولية جاز، الأمر وفر على الفلاحين الكثير فى ظل ارتفاع المواد البترولية، كذلك تم إحلال وتجديد شبكة الصرف المغطى الموجود فى الأراضى الزراعية، التي تساهم بشكل كبير جدًا وملحوظ فى جودة التربة الزراعية، الأمر الذي يعود بالنفع على زيادة المحصول، إلى جانب الاهتمام الواضح بالأبحاث العلمية التي يقوم بها مراكز البحوث الزراعية وتساعد بصفة مباشرة فى ارتفاع إنتاجية فدان خاصة من القمح والأرز، واستنباط أصناف جديدة، ونترقب المزيد من الدعم خاصة لصغار مربى الماشية، الذي يتمثل فى زيادة قروض البتلو التي توفر عجولا صغيرة، ودعمهم بالأعلاف، بالإضافة إلى إعلان أسعار المحاصيل الزراعية قبل الزراعة، وزيادة دور الإرشاد الزراعي للفلاحين».محمد محمد إبراهيم صياد ببرج البرلس:«إنجازات كبيرة تحققت فى قطاع الصيد، وكانت الثورة بداية حقيقية لتطوير هذا القطاع العريق الذي يضم الآلاف، وحظى الصيادين بالعديد من المميزات المختلفة التي لم تكن موجودة قبل الثورة المباركة، حيث تم إدراج الصيادين فى منحة العمالة غير المنتظمة، التي قامت الحكومة بصرفها، فضلًا عن قيام وزارة التضامن الاجتماعى بتوزيع العديد من المراكب على الصيادين، ضمن المبادرة الرئاسية «بر أمان» التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لدعم صغار الصيادين، بالإضافة إلى تطوير وتطهير بحيرة البرلس العملاقة، وهى أحد أكبر مصادر الصيد فى المحافظة بالكامل، وأهم أبواب رزق للصيادين فى كافة أنحاء كفر الشيخ».الطالب محمد حمادة محمد حسن بمحافظة كفر الشيخ:«ثورة 30 يونيو خرج فيها الملايين ضد جماعات الشر والتطرف الذين كانوا ذاهبين بمصر وشعبها إلى الهاوية، وسبب نجاحها التكاتف غير المسبوق بين جميع فئات الشعب المصري العظيم، وخروجهم بالملايين فى الشوارع والميادين المختلفة بجميع أنحاء الجمهورية رافضين حكم المرشد وجماعة الإخوان، بعدما شعروا بالخطر الذي كانت تمثله الجماعة المحظورة على مصر وأمنها القومى، فكانوا على يقين أن المرشد وجماعته هم من كانوا يحكمون مصر وليس الرئيس المعزول محمد مرسى».رنا بيومى عيد محمد بالفرقة الثانية لغة عربية كلية الدراسات الإسلامية بكفر الشيخ:«الشعب استطاع بثورة 30 يونيو أن يعيد مصر المختطفة من قبل الجماعة الإرهابية، وأن يعيد إلى مصر هيبتها وعزتها بين جميع دول العالم، بالإضافة إلى دورها الرائد بين جميع دول الشرق الأوسط، وإننا نجنى الآن ثمار ثورة 30 يونيو وأهمها: إعادة بناء مصر، وإنشاء آلاف المشروعات القومية العملاقة فى المجالات المختلفة، وأصبحت من أقوى دول الشرق الأوسط، فضلًا عن إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية المختلفة: منها حياة كريمة لتطوير الريف المصري، بالإضافة إلى حملة 100 مليون صحة، ومبادرة القضاء على فيروس C، ومبادرة الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوى، ومبادرة رعاية كبار السن، وحملة من بدرى أمان للكشف المبكر عن الأورام»، فضلاً عن أملنا في إضافة فرص عمل بجميع المحافظات.أمير عطية السيد الفرقة الرابعة بكلية التمريض بجامعة كفر الشيخ:«30 يونيو، كانت دليلًا واضحًا على وعى وثقافة الشعب الذي انتفض حينما شعر بالخطر الذي يحيط بالوطن، كما أنها كانت رسالة واضحة لعالم أن المصريين صناع الحضارة والتاريخ هم أول من يدفع عن بلدهم ضد أى مخاطر تهدد أمن واستقرار البلاد، لذلك رفض الشعب حكم المرشد، وقام بالالتفاف خلف مؤسسات الدولة، ونرى الآن ثمار ثورة 30 يونيو تتجسد فى استقرار وأمن الوطن، فى ظل الصراعات المختلفة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، لتصبح مصر الآن أصبحت واحة للأمن والأمان الذي ننعم به جميعًا.