مصر لا تتفاوض بشأن أمنها أو مستقبلها

المخترع عبدالرحمن عمران الحائز على لقب «مبتكر مصر الأول» بمعرض جنيف الدولى للاختراعات بسويسرا:
ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد لحظة سياسية، بل كانت لحظة إنقاذ وطن، وإعادة بناء دولة كانت على وشك السقوط فى يد جماعة لا تؤمن بالهوية الوطنية ولا بمفهوم الدولة، فالشعب خرج فى أضخم مشهد حضارى ليكتب شهادة ميلاد الجمهورية الجديدة، جمهورية قوية، واعية، لا تساوم على أمنها ولا مستقبلها، وأنه منذ ذلك اليوم، بدأ طريق استعادة الأمن، والقضاء على الإرهاب، وتثبيت مؤسسات الدولة، لتبدأ مصر عهدًا جديدًا يقوم على الوعى، والتنمية، وتمكين الإنسان.ورأينا تمكين الشباب واقعًا من خلال البرنامج الرئاسى لتأهيل القيادات، ووصلت الرسالة واضحة «فى الجمهورية الجديدة، الشباب شركاء فى القرار، لا متفرجون، كما أن الدولة لم تتوقف عند تثبيت دعائمها، بل فتحت الطريق أمام الشباب والعلماء والمبتكرين».أما عن مؤتمرات الشباب الرئاسية، جاءت لتجسّد فلسفة الدولة المصرية الجديدة، حيث يتم تكريم النماذج المُلهمة والناجحة من الشباب أمام أعين الجميع، ليكونوا قدوة لغيرهم، وتصل الرسالة بوضوح «الفرص لمن يستحق، والتقدير لمن يعمل». كما دعا إلى زيادة الاهتمام بالنوابغ فى المجالات المختلفة ودعم رواد الأعمال.الكاتب والروائى إبراهيم العجمى عضو الهيئة العليا لحزب العدل بأسوان:«ليس صعبًا النجاح والوصول إلى القمة، لكن الأصعب التحديات والحفاظ على النجاح، كما أن الوصول إلى أطول الطرق تبدأ بخطوة يتبعها خطوات ولكن مدروسة ومحسوبة، وأن المقياس فى ذلك التخطيط السليم للنجاح والوصول إلى القمه بل والمحافظة عليها».وثورة 30 يونيو، كانت بمثابة الوصول إلى النجاح وقبول التحدى، وبناء دولة حديثة، تؤكد أن مصر وطن يسع الجميع بكل أطياف شعبه، وهى أكبر من أن تختزل فى فصيل سياسى واحد، كما أن مستقبل هذا الوطن يصنعه جميع أبنائه، من خلال التنافس الشريف على تقديم الرؤى والحلول للتحديات التي تواجهنا داخليًا وخارجيًا.وبوصفى أحد كوادر حزب العدل المنتمى إلى المعارضة الإصلاحية، فإننا نؤمن بأن دورنا الوطني يحتم علينا تقديم بدائل واقعية وحلول عملية، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن مصر تستحق الأفضل، وأن نهضتها الحقيقية لن تتحقق إلا بسواعد وفكر أبنائها المخلصين.الدكتور لؤى سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان:«الثورة الشعبية تمثل نقطة تحول فارقة فى تاريخ مصر المعاصر، إذ أعادت الإرادة الشعبية مسار الدولة من جديد، وفتحت الطريق واسعًا أمام انطلاق مشروعات التنمية والبناء نحو الجمهورية الجديدة».والذكرى الخالدة لثورة 30 يونيو، ستظل محفورة فى وجدان المصريين، باعتبارها لحظة وعى واصطفاف وطني استثنائى، حركت عجلة التنمية الشاملة فى مختلف قطاعات الدولة، وفى مقدمتها التعليم العالى، والبحث العلمى، والبنية التحتية، وتمكين الشباب.ما تحقق من إنجازات غير مسبوقة خلال السنوات الماضية، هو ترجمة عملية لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذي حمل على عاتقه بناء دولة عصرية حديثة تليق بالشعب المصري، وجامعة أسوان كانت من المستفيدين من ثمار ثورة 30 يونيو، من خلال التوسع فى الكليات والتخصصات، وتطوير المنشآت الجامعية، والانفتاح على الشراكات الدولية، مما عزز من تصنيفها ومكانتها إقليميًا ودوليًا.واستلهام روح 30 يونيو، يدفع الجميع لمواصلة العمل والإبداع من أجل بناء المستقبل، داعيًا شباب الجامعة إلى التمسك بالقيم الوطنية، والمساهمة الفاعلة فى مسيرة التنمية والبناء.ياسين عبدالصبور أمين حزب حماة الوطن بأسوان وعضو مجلس النواب الأسبق:ثورة 30 يونيو، التي ثبتت أركان الجمهورية الجديدة، فتحت الطريق وأعادت الحقوق لأبناء النوبة بعد مرور أكثر من 100 عام، بتسليم التعويضات السكنية والزراعية والمالية، والتمليك ممن لم يسبق تعويضهم من متضررى بناء وتعلية خزان أسوان، وأيضًا إنشاء السد العالى. وانحياز الرئيس السيسي الدائم لمطالب أهالى أسوان والنوبة على وجه الخصوص، تدل على المواقف الوطنية للرئيس لتقديم جميع التسهيلات لتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» داخل قرى مركز نصر النوبة، بما ساهم فى تحسين مستوى المعيشة، والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم.ومركز نصر النوبة، شهد تنفيذ 313 مشروعًا متكاملًا ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتكلفة تقديرية وصلت إلى 4 مليارات جنيه بمختلف قطاعات العمل العام، بما ساهم فى تحسين مستوى المعيشة، والارتقاء بالخدمات الأساسية.