عاجل| ترامب يتبنى خطة نتنياهو بالكامل بشأن إيران.. وإسرائيل تتراجع.

عاجل| ترامب يتبنى خطة نتنياهو بالكامل بشأن إيران.. وإسرائيل تتراجع.

أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم 23 يونيو 2025، الساعة 00:10 بتوقيت شرق أوروبا، في منشور له على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي، إلى إمكانية حدوث تغيير في السلطة في إيران، متجنبًا المصطلح المباشر “تغيير النظام” باعتباره غير صحيح سياسيًا.

  وقال ترامب: “إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على جعل إيران عظيمة مرة أخرى “ميجا!”، فلماذا لا نفكر في بديل؟” كتب، ملمحًا إلى التغييرات المحتملة في طهران في أعقاب الضربات الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية.وجاء هذا التصريح وسط انتقادات من روسيا والصين والأمم المتحدة، التي أدانت الإجراءات الأميركية.كانت الضربات التي شُنت مساء الأحد على مواقع في فوردو ونطنز وأصفهان باستخدام قنابل دقيقة وطائرات بي-2 استمرارًا للعمليات الإسرائيلية ضد البرنامج النووي الإيراني.  وردّت إيران بهجمات صاروخية على مدن إسرائيلية، مما زاد من حدة التوترات في المنطقة.  وفي اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، وصف الممثل الدائم لروسيا، فاسيلي نيبينزيا، الإجراءات الأمريكية بأنها “غير مسؤولة وخطيرة واستفزازية”، متهمًا واشنطن بانتهاك القانون الدولي للحفاظ على هيمنتها.  وحذّر قائلًا: “لقد فتحت الولايات المتحدة باب الشرور، وقد تكون العواقب وخيمة”.وأيد مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة هذا الموقف، قائلا إن الضربات الأمريكية “أضرت بسمعة الولايات المتحدة” وتسببت في أضرار جسيمة لإيران. ولا يزال الوضع في المنطقة متوترًا.  ووفقًا لوكالة فرانس برس، تُعزز إيران مواقع الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز، بنشرها أنظمة صواريخ “ذو الفقار” الجديدة في محافظة هرمزان، وفقًا لما رصدته أقمار “إيمدج سات إنترناشونال. 

إسرائيل تأمل في موافقة إيران على وقف الحرب

 وفي سياق ذي صلة، نقلت قناة العربية عن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قولها إن تل أبيب ستقبل بوقف إطلاق النار مع إيران إذا وافق عليه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. صرح مسؤولون إسرائيليون يوم الأحد بأن إسرائيل لا تسعى لإطالة أمد الصراع مع إيران، وأن القرار الآن بيد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.
 وأضاف أحدهم: “إذا أوقف خامنئي إطلاق النار غدًا وأعرب عن رغبته في إنهاء الحرب، فسنقبل بذلك”.
الاتفاق النووي الجديدوفيما يتعلق بإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي جديد، استبعدت مصادر إسرائيلية هذا الاحتمال في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن “فرص دخول إيران إلى المفاوضات الآن ضئيلة، إن لم تكن معدومة”.فيما يتعلق بالتنسيق مع الولايات المتحدة، أكدت المصادر وجود تفاهمات بين الجانبين بشأن نتائج الضربات، إلا أن التفاصيل تبقى رهنًا بتطورات الموقف الإيراني. 
وقالت: “إذا اختار خامنئي الرد على القواعد الأمريكية، فسيتغير الوضع جذريًا.
 أما إذا قرر مهاجمة إسرائيل فقط، فلكل سيناريو حساباته الخاصة”. وأضافت المصادر: “واشنطن تُفضّل أن تتجه إيران نحو المفاوضات، ونحن ننتظر لنرى: هل سيستجيب خامنئي؟ هل سيتفاوض؟ أم سيستسلم؟ من جانبنا، لا نريد معركة طويلة، بل نأمل أن نختتم هذا الحدث هذا الأسبوع”. وعلى الرغم من عدم وجود تأكيد نهائي بشأن مدى الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، فإن التقييمات الإسرائيلية تشير إلى أن الهجوم “ألحق أضراراً كبيرة بالبرنامج النووي”، وأن “كمية كبيرة من المواد المخصبة لم تتم إزالتها قبل الهجوم، وربما يكون المشروع النووي قد دمر بنسبة 80-90%”.