“الحرس الثوري الإيراني”: انتشار القواعد الأمريكية في المنطقة يكشف عن ضعف العدو وهشاشته.

أصدرت قوات حرس الثورة الإيراني بيانا حول الإعتداء الأمريكي على المنشآت النووية السلمية الإيرانية.
أفادت وكالة مهر للأنباء، أن الحرس الثوري الإيراني أصدر بيانا جاء فيه: إلى الشعب الإيراني الشريف والبطل، لقد قام الكيان الأمريكي المجرم فجر اليوم، بتنسيق وتواطؤ كامل مع الكيان الصهيوني المجرم، بتنفيذ اعتداء عسكري وغير قانوني على المنشآت النووية السلمية الإيرانية، ليرتكب بذلك جريمة واضحة وغير مسبوقة تشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي ومعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية ،والأصل الأساسي في احترام سيادة الدول. وقال البيان، منذ اللحظات الأولى للاعتداءات الصهيونية كان الدعم الأمريكي في رسم وتنفيذ هذه الاعتداءات واضحاً جلياً للقوات المسلحة الإيرانية، الأمر الذي يثبت عجز العدو الصهيوني في تحقيق أي قيمة مضافة ميدانياً. حيث أنه لايملك قدرة الابتكار في الهجوم ولا قدرة اجتناب ودفع الردود الحازمة. وأكد، إن تكرار حماقات الماضي والتجارب الفاشلة من طرف أمريكا، هي دليل على العجز الاستراتيجي والغياب عن الواقع الميداني في المنطقة. فواشنطن وبدل أن تأخذ العبرة من تجاربها الفاشلة، وضعت نفسها في الخط الأول للمواجهة من خلال الاعتداء على المنشآت النووية السلمية. والآن وبفضل الله عز وجل وبقدرات الاستخبارات للقوات المسلحة، تم رصد القواعد والأماكن التي استخدمت من قبل القوات التي نفذت الاعتداءات. وكما أكدنا دائماً فإن انتشار وكثرة القواعد الأمريكية في المنطقة هي ليست نقطة قوة، بل على العكس، هي نقطة ضعف تزيد من هشاشة العدو. نحن نذكر بشكل قاطع أن التكنولوجيا السلمية الإيرانية المطورة محلياً، لايمكن تعطيلها بأي عمل عسكري. بل على العكس،إن هذه الاعتداءات ستزيد من همة وعزيمة العلماء الشباب لتطوير وتنمية هذا البرنامج. إن الشعب الإيراني العظيم و جميع شعوب العالم يعلمون علم اليقين أنه وفي إطار هذه الحرب المركبة المفروضة، لايمكن إرعاب قوات حرس الثورة الإسلامية بجعجعات ترامب والعصابة الحاكمة في واشنطن وتل أبيب. ونعلمكم أنه رداً على هذه الاعتداءات الإرهابية والإجرامية، وفي عملية الوعد الصادق 3 ومن خلال 20 موجة، تم استهداف قواعد الكيان وبنيته التحتية ومراكزه الاستراتيجية ومصالحه. ونحن نؤكد أنه وفي إطار الدفاع المشروع عن النفس، يتوجب على الكيان الأمريكي الإرهابي أن ينتظر رداً يفوق حساباته وتوقعاته. لذا وبالاتكال على الله عز وجل وبتدبير وتعليمات القائد العام للقوات المسلحة، ودفاعاً عن عزة الشعب الإيراني العظيم وجنباً إلى جنب مع جبهات المقاومة الإسلامية وجبهات التحرر في العالم، سنشهد نصراً تاريخياً لإيران والإيرانيين والأمة الإسلامية جمعاء.