راندة فخري وحوارات الحياة

لوحات راندا فخرى أقرب إلى تجسيد الوعى الخيالى للإنسان والوجدان هو المدخل الرئيس لمشهدها الفنى، لوحاتها كنز من الإنسانيات بتعبيرية خاصة مميزة وشاعرية تتملك المشاهد وترحل به إلى عالم وجدانى خالص بعيدا عن ضغوط العالم الأرضى ليعزف معها سيمفونية من النشوة والرضا النفسى.
تجيد الفنانة اختيار موضوعاتها لندلف معها إلى مكنونات شخوصها فننحاز إلى طبيعتها الإنسانية الراقية لنرى فيها الجمال والإحساس الفنى بنبض القلب والمشاعر.
تقنيات الفنانة متعددة فتجمع فى لوحاتها بين فن الديكوباج مع الألوان الزيتية لنرى الاختلاف فى الحياة وتوظيف كل ما هو جميل لنصنع معها الأروع.
نرى فى لوحات «راندا» حيواناتها وطيورها التي تتنوع بتنوع الانفعالات النفسية لأبطال لوحاتها مع القط والكلب والسحلفاة والغزال وحتى الورود فى عالم رقيق عزب لا نريد المغادرة منه.
تستمد الفنانة موضوعاتها من الطبيعة الإنسانية ليمتد بعد ذلك إلى معنى الحياة والوجود بكل مكنوناته من خلال ديالوج درامى يحلق بإبداع ساحر إلى سماء الخيال.