عاجل.. ميكروسوفت كشفت عنها “إبتهال” وإيران استهدفت بئر السبع بالصواريخ

هاجمت إيران مكتب مايكروسوفت في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل بفلسطين المحتلة.
ووفقاً للمعلومات المتاحة، هاجمت إيران إسرائيل صباح اليوم، بثلاثة صواريخ، نجح بعضها في اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية. ولا يُعرف حتى الآن ما إذا كان الإيرانيون يستهدفون مبنى مايكروسوفت أم قاعدة نافاتيم العسكرية الواقعة قرب المدينة، إلا أن أحد الصواريخ انفجر في مقر الشركة. ونتيجةً للهجوم، تحطمت نوافذ المبنى ولحقت به أضرار.في الواقع، وبالتحديد، ضرب الإيرانيون مجمع “جاف يام” التكنولوجي، الذي شُيّد قبل عدة سنوات. يضم المجمع خمسة مبانٍ، أحدها تشغله شركة مايكروسوفت، حيث تتعاون الشركة بشكل وثيق مع وزارة الدفاع الإسرائيلية في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا اعتراض الصواريخ. بالإضافة إلى مبنى الشركة، تضرر مبنى آخر تشغله شركة “سايبر سبارك”، وهي شركة تُقدّم خدمات الأمن السيبراني للجيش الإسرائيلي. هذا يُشير إلى أن صاروخين أو ثلاثة إيرانيين، وليس صاروخًا واحدًا، أصابوا أراضي المجمع التكنولوجي. لذا، من المُحتمل أن يكون هذا هو المكان الذي كان الجيش الإيراني يستهدفه.وفقًا لطهران، جاء الهجوم على بئر السبع ردًا على الهجوم الإسرائيلي الليلي على العاصمة الإيرانية. استهدفت ستون طائرة إسرائيلية منشآت صناعية، بالإضافة إلى مقر مشروع “آراك” النووي.
ابتهال تفضح ميكروسوفت
يذكر أن قد المهندسة المغربية ابتهال أبو سعد قد قاطعت كلمة المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الصناعي في شركة مايكروسوفت مصطفى سليمان احتجاجا على علاقات الشركة بالاحتلال الإسرائيلي ودعم الشركة في الإبادة الجماعية في غزة. جاء ذلك خلال احتفال أقامته مايكروسوفت في ريدموند بواشنطن بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها، وفق “رويترز”.
استخدام الذكاء الصناعي في الإبادة الجماعية
وقفت ابتهال خلال الكلمة التي ألقاها رئيس قطاع الذكاء الصناعي، السوري الأصل مصطفى سليمان، موجهة إليه اتهامات قوية، منها تحميله مسؤولية المساهمة في الإبادة الجماعية عبر دعم تقنيات الذكاء الصناعي التي تستفيد منها قوات الاحتلال الإسرائيلي. خاطبته ابتهال سليمان بجرأة قائلة: “يداك ملوثة بالدماء”، وأضافت أن ميكروسوفت تتحمل العار من خلال تزويد الاحتلال بالتكنولوجيا المستخدمة في عمليات الإبادة. ولم يدم تدخلها طويلًا، إذ جرى إخراجها من القاعة، في الوقت الذي حاول فيه سليمان الظهور بموقف هادئ ومتفهم لما اعتبره “احتجاجًا”. لكن، لم تنتهِ القصة عند هذا الحد. أرسلت ابتهال لاحقًا بريدًا إلكترونيًا لموظفي الشركة، أوضحت فيه أن ميكروسوفت توفر تقنيات عبر منصة “Azure” يستخدمها جيش الاحتلال في عملياته ضد الفلسطينيين، بما في ذلك تدريب أفراد من وحدات تجسس إسرائيلية مثل الوحدة 8200، وأخرى تعمل على تحديد الأهداف بواسطة الذكاء الصناعي.حظر وصولها لحساباها بالعمل هذا الموقف قد كلف أبو سعد وظيفتها المرموقة في الشركة، ومنعها من العمل في شركات تقنية كبرى. وفي تصريح من أبو سعد لوكالة «أسوشييتد برس»، قال إنها لم تسمع أي شيء من الشركة بعد، لكنها لم تعد بإمكانها الوصول إلى حسابها في العمل بعد الاحتجاج، ولم تتمكن من تسجيل الدخول مرة أخرى، وبالتالي تم حظر وصولها لحساباها بالعمل وهو ما قد يشير إلى إجراءات فصلها.أكدت تقارير حقوقية وصحفية، منها تحقيقات “واشنطن بوست” و’الجارديان”، صحة علاقة ميكروسوفت بتكنولوجيا تُستخدم في انتهاكات بحق الفلسطينيين. تجدر الإشارة إلى أن ما حدث يُسلط الضوء على انتقال النضال الفلسطيني من غزة إلى المنصات العالمية، حيث أثبتت ابتهال أن الشباب العربي في الخارج مستعد لتحمل المخاطر والوقوف بجانب القضية الفلسطينية. تلقت ابتهال دعمًا واسعًا من نشطاء وصحفيين، الذين أشادوا بشجاعتها ووقوفها إلى جانب سكان غزة في معركتهم ضد الإبادة الجماعية.