مستقبل وطن ينظم مؤتمر شباب الدلتا في الإسكندرية ويعلن عن إنشاء مركز الدراسات الاستراتيجية للحزب

مستقبل وطن ينظم مؤتمر شباب الدلتا في الإسكندرية ويعلن عن إنشاء مركز الدراسات الاستراتيجية للحزب

قام حزب مستقبل وطن، باطلاق فعاليات مؤتمر شباب الدلتا، في محافظة الإسكندرية، بمشاركة أكثر من 20 ألف شاب وشابة من مختلف محافظات الدلتا على أرض ستاد الإسكندرية الدولي، والذي تنظمه أمانة الشباب المركزية بالحزب.

بحضور المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس حزب مستقبل وطن، والنائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام، والمستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، وعدد من قيادات الأمانة المركزية والأمناء المساعدين للأمين العام، وأمناء الأمانات النوعية المركزية وهيئة مكتب أمانة التنظيم المركزية للحزب، وأعضاء مجلسي النواب الشيوخ وأمانات محافظات الدلتا.و اكد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس حزب مستقبل وطن، إن رؤية الدولة المصرية في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعتبر الشباب أساس المشروع الوطني، وشركاء في خطط التنمية. فيما  أكد النائب أحمد عبد الجواد، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن الشعب المصري، بشبابه ، يصطف خلف القيادة السياسية، وأعلن عبدالجواد، تدشين “مركز الدراسات الاستراتيجية للحزب” لتعزيز جهود التوعية المجتمعية والخطط التنموية. وإعادة ترميم 500 منزل بمحافظات الدلتا لتحسين جودة الحياة للأسر الأكثر احتياجًا. التبرع بـ 15 سريرًا مجهزًا لمستشفيات مهمة منها مستشفى 57357، مستشفى مجدي يعقوب، ومستشفى الناس، دعماً لمنظومة الرعاية الصحية. تقديم الدعم الكامل لمجموعة من دور الأيتام في كافة محافظات الدلتا، لتوفير الرعاية الاجتماعية والمعيشية. فيما قال الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، أن الدولة المصرية حريصة على فتح آفاق واسعة أمام الشباب، إيمانًا منها بأن البناء الحقيقي يبدأ بالوعي، مشيرًا إلى أن رؤية الدولة تضع الشباب في مقدمة أولوياتها باعتبارهم القوة المحركة للمستقبل. وصرح  الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بالدور البارز الذي يقوم به حزب مستقبل وطن في خدمة المجتمع، وجهوده المستمرة لتنمية قدرات الشباب في مختلف المجالات، مشيرا أن الدولة المصرية هي دولة العلم والعمل والأملفيما اكد المستشار محمود فوزي، انه في ظل الظروف الاقليمية الحرجة يصبح  الوعي عمل جوهيرا لحماية الدولة وتماسكها.