موقع إسرائيلي يبرز تأثير غزوة خبير على الإيرانيين ويدعي ذبح اليهود في المعركة

بدأ موقع ناتسيف الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العسكرية بطرح هذا السؤال: ماذا يقصد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بتغريدته على موقع التواصل الاجتماعي X؟
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، غرد على موقع التواصل الاجتماعي “X” قائلاً: “باسم حيدر المجيد تبدأ المعركة، علي وسيفه، ذو الفقار يعود إلى خيبر، يجب التعامل مع الكيان الصهيوني بقوة، لن نستسلم ولن نساوم مع الصهاينة”.وقال خامنئي في كلماته إن المعركة بدأت، وقارن هذه المعركة بغزوة علي بن أبي طالب، ليهود خيبر في عام 628 م. ويحاول موقع ناتسيف الإسرائيلي، ترويج الأكاذيب عن غزوة المسلمين بقيادة سيدنا على بن أبي طالب ليهود خبير، قائلًا إن الجنود الإسلاميون ذبحوا القبائل اليهودية في عام 628 م.وتطرق الموقع الإسرائيلي إلى الحرب الدائرة بيان الكيان الصهيوني إسرائيل بفلسطين المحتلة وإيران، بالقول: ما يمكن تعلمه من هذا هو أن علي خامنئي ونظامه الشيعي لا ينويان الاستسلام؛ بل على العكس من ذلك، فهم ذاهبون إلى النهاية، تماماً كما ذهب الحسين بن علي، نجل علي بن أبي طالب، ومؤسس التشيع، إلى النهاية في معركة كربلاء في العراق. كما يحاول كاتب التقرير الخبيث في الموقع العبري بإثارة الشقاق بين المسلمين بأن علي خامنئي يريد أن يعلن نفسه إمامًا محميًا، ويثبت أن التشيع هو الإسلام الصحيح، وأن التشيع لا يستسلم للعدو، كما ذهب الحسين بن علي، ابن علي بن أبي طالب، ومؤسس التشيع، إلى النهاية في معركة كربلاء في العراق، ومات “شهيداً” في المعركة ضد رسل الخليفة يزيد الأول، ابن معاوية بن سفيان، منافس الحسين، حسب زعمه. ويضيف تقرير موقع ناتسيف الإسرائيلي: من هذا أيضاً نتعلم أن هذه حرب دينية ضد “الكفار اليهود”، ومعركة من أجل الأرض المقدسة “أرض الوقف” التي احتلها اليهود الكفار واستوطنوا فيها، وحرب لإثبات أن التشيع هو الإسلام الصحيح، وأن التشيع لا يستسلم للعدو كما لم يستسلم الحسين بن علي في معركة كربلاء بالعراق، واستشهد.ويقول الموقع الإسرائيلي: علي خامنئي ورفاقه يستعدون للمعركة، وفي النهاية النتيجة “النصر أو الشهادة”.
خلفية تاريخية عن غزوة خيبر
يذكر أن مدينة خيبر هي مدينة مليئة بالحصون وبها ماء من تحت الأرض وطعام يكفيها سنوات وبها عشرة آلاف مقاتل من اليهود منهم آلاف يجيدون الرمي، وكانت خيبر ممتلئة بالمال وكان اليهود يعملون بالربا مع جميع البلدان.والسبب المباشر للمعركة، كان رسول الله -ﷺ- قد تعاهد مع يهود خيبر، كما فعل مع سائر اليهود في المدينة المنورة، فما كان منهم إلّا أن نقضوا العهد كعادتهم، فنقضوا ميثاقهم مع رسول الله -ﷺ- بالتآمر مع كفّار قريش وعقد حلف يقضي بإخراج رسول الله -ﷺ- من شمال الجزيرة إلى جنوبها.وقاد المسلمين في المعركة سيدنا على بن أبي طالب، وانتصر على يهود خبير بقيادة اليهودي مرحب بن أبي زينب، ملك خيبر وأحد أشهر فرسان يهودها، وهو صاحب حصن مرحب المنيع، أحد أقوى قلاع اليهود في خيبر، لقي هزيمة ساحقة في المعركة.