عاجل | روسيا: “نحن قريبون جداً من كارثة” .. هل هو تحذير غير مباشر من حرب نووية؟

حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من أن “بلادها أصبحت على بعد ملليمترات من الكارثة” بسبب الضربات الإسرائيلية المستمرة على المنشآت النووية الإيرانية.
قالت زاخاروفا للصحفيين اليوم “يتم تنفيذ ضربات صاروخية عدة مرات يوميا على منشآت نووية ذات بنية تحتية مدنية سلمية في إيران، والتي تقع تحت سيطرة مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتواجدين هناك”، ويتعين علينا الآن أن نفهم أننا على بعد ملليمترات قليلة من الكارثة.” في حين، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم الأربعاء إن المساعدات العسكرية الأمريكية المباشرة لإسرائيل قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع في الشرق الأوسط بشكل جذري.وقال ريابكوف إن روسيا تحذر الولايات المتحدة من تقديم مثل هذه المساعدات لإسرائيل، كما حذرت الوزارة من أن الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية دفعت المنطقة “ملليمترات بعيدا عن الكارثة”.وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أصدر فيه المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي تهديدا مخيفا للولايات المتحدة، محذرا من أن “أي تدخل عسكري أمريكي سوف يكون مصحوبا بلا شك بأضرار لا يمكن إصلاحها”.وقال في أول تصريحات متلفزة له منذ أن شنت إسرائيل هجومها المفاجئ يوم الجمعة: “هذه الأمة لن تستسلم لأحد في مواجهة أي فرض”.ويأتي هذا التحذير الصارخ في الوقت الذي أشار فيه مسؤولون أمريكيون إلى أن إيران لديها ما بين 24 إلى 48 ساعة للاستسلام وإنقاذ نفسها من التدخل الأمريكي في الوقت الذي يفكر فيه الرئيس ترامب في الانضمام إلى حرب إسرائيل. قال مسؤولون في البيت الأبيض إن اليومين المقبلين سيكونان حاسمين في تحديد ما إذا كانت واشنطن وطهران قادرتين على إيجاد حل دبلوماسي للأزمة المتفاقمة في الشرق الأوسط. نشر ترامب على موقع “تروث سوشيال” أمس أنه يعلم مكان اختباء المرشد الأعلى الإيراني علي حسيني خامنئي، لكنه لن يشن هجومًا “بعد”. ثم أضاف: “استسلام غير مشروط!”.وفي وقت سابق، انتقد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة في جنيف الدول لعدم إدانتها للأفعال الإسرائيلية التي قال إنها عرضت الناس لخطر التسريبات الخطيرة.وقال علي بحريني سفير إيران لدى الأمم المتحدة في جنيف: “إن الاستهداف المتعمد للمنشآت النووية الإيرانية لا يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة فحسب، بل ويهدد أيضا بتعريض كل الناس في منطقتنا لتسرب خطير محتمل”.”هذا ليس عملاً حربياً ضد بلادنا، بل هو حرب ضد الإنسانية”.