رئيس وزراء اليابان: أتطلع إلى أن يكون التعاون مع كوريا الجنوبية قوة رئيسية تدفع نحو تحسين الأوضاع في المنطقة والعالم.

رئيس وزراء اليابان: أتطلع إلى أن يكون التعاون مع كوريا الجنوبية قوة رئيسية تدفع نحو تحسين الأوضاع في المنطقة والعالم.

تعهّد رئيس الوزراء الياباني، شيجيرو إيشيبا، والرئيس الكوري الجنوبي، لي جاي ميونج، بتعزيز العلاقات الثنائية وتكثيف الحوار على أعلى المستويات، وذلك خلال أول لقاء مباشر بينهما على هامش قمة مجموعة السبع في كندا.

وقال إيشيبا في مستهل اللقاء الذي استمر نحو 30 دقيقة، حسبما أوردت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، اليوم الأربعاء: “آمل أن يصبح التعاون بين اليابان وكوريا الجنوبية قوة دافعة كبيرة لصالح المنطقة والعالم”.وقال مسؤول في المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي إن الزعيمين توصلا إلى “توافق عام” بشأن أهمية إدارة القضايا التاريخية بشكل مناسب، مع العمل على بناء علاقة “تتطلع إلى المستقبل” من خلال توسيع مجالات التعاون.كما ناقش إيشيبا ولي التطورات الإقليمية، لا سيما التهديدات الناجمة عن برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية، وأكدا أهمية التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة، الحليف المشترك، وسط بيئة أمنية تزداد تعقيدًا.من جانبه، أقرّ لي بوجود “اختلافات صغيرة وخلافات عرضية”، لكنه شدد على ضرورة بناء علاقات “أكثر نضجًا وقوة” تعود بالنفع على البلدين، مشيرًا إلى القرب الجغرافي والتكامل الاقتصادي بين طوكيو وسول.ويأتي هذا اللقاء في وقت تُحيي فيه اليابان وكوريا الجنوبية الذكرى الستين لتطبيع العلاقات الدبلوماسية، ويأمل الجانبان في تعزيز التبادلات على مستوى الأعمال والشعوب.كما أكد الزعيمان التزامهما بـ”دبلوماسية المكوكية”، والتي تتضمن زيارات متبادلة بين قادة البلدين بهدف تعزيز الثقة.وتحسنت العلاقات الثنائية في السنوات الأخيرة بعد فترة من التوتر المرتبط بإرث الاحتلال الياباني لشبه الجزيرة الكورية، وقد مهّد سلفا إيشيبا ولي الطريق نحو هذا التقارب، من خلال استئناف الزيارات المتبادلة على مستوى القمة عام 2023.