استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم نازحين في مواصي خان يونس

استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم نازحين في مواصي خان يونس

 استشهد أربعة فلسطنيين، وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا ) أنه في صباح اليوم، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرتين في خان يونس ورفح، بحق منتظري المساعدات، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 60 فلسطينيا ، وإصابة نحو 200 آخرين، والعدد مرشح للارتفاع.وأفادت بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ142، ولليوم الـ129 على مخيم نور شمس، من خلال استمرار عمليات هدم المنازل.وأوضحت الوكالة أن جرافات الاحتلال تواصل منذ صباح اليوم، هدم المزيد من المباني السكنية، في مخيم طولكرم لليوم الـ12 على التوالي،ويأتي ذلك، تنفيذا لمخطط الاحتلال هدم 106 مبانٍ في كل من مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، وتضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المنشآت التجارية، و48 مبنى في نور شمس؛ بذريعة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيمين.وتستمر قوات الاحتلال في فرض حصار مطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، حيث تنتشر فرق المشاة والآليات في الأزقة والحارات والمداخل، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم، لتفقدها، أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.ويترافق هذا التصعيد مع تشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز المحيطة بطولكرم، من خلال نصب الاحتلال للحواجز المفاجئة في محيط بوابة جسر جبارة عند المدخل الجنوبي للمدينة، وحاجز عناب العسكري شرقا، حيث تتعرض المركبات للايقاف والتفتيش، وإخضاع الركاب لعمليات تفتيش واستجواب، وعرقلة حركة المرور بشكل متعمد، وفي كثير من الأحيان منعها من المرور.وما زالت قوات الاحتلال تحول شارع نابلس الى ثكنات عسكرية، عبر مواصلة استيلائها على عدد من المباني السكنية فيه، الى جانب أجزاء من الحي الشمالي للمدينة، وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم، بعد إخلاء سكانها قسرا، بعضها تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من أربعة أشهر، مترافقا مع نشر آلياتها، وجرافاتها الثقيلة، في محيطها.وأسفر العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.ووفقا لآخر المعطيات، أدى التصعيد إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.