خطوة لتعزيز التعاون البريدي في إفريقيا: مصر تؤيد ترشح مدير بريد كوت ديفوار لمنصب دولي رفيع المستوى

خطوة لتعزيز التعاون البريدي في إفريقيا: مصر تؤيد ترشح مدير بريد كوت ديفوار لمنصب دولي رفيع المستوى

استقبلت داليا الباز، رئيس مجلس إدارة البريد المصري، إيـزاك نامبا ياو، المدير التنفيذي لـبريد كوت ديفوار، في لقاء رسمي بمقر البريد المصري بالقرية الذكية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين البريديتين الإفريقيتين.

يأتي اللقاء في ضوء ترشح نامبا ياو لمنصب نائب المدير العام للمكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي للدورة 2026–2029، وترشح بلاده لعضوية مجلس الاستثمار البريدي، إلى جانب ترشح مصر لعضوية مجلسي الإدارة والاستثمار البريدي في نفس الدورة، المزمع انتخابها خلال مؤتمر الاتحاد المقبل في دبي سبتمبر 2025.

الباز: ملتزمون بدعم الأشقاء الأفارقة وتعزيز التكامل البريدي في القارة

أكدت الباز خلال اللقاء حرص الدولة المصرية على دعم التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة، مشيدة بالدور المحوري لكوت ديفوار في غرب القارة، وأعلنت تأييد البريد المصري الكامل لترشح السيد إيـزاك نامبا ياو للمنصب الأممي، في إطار تنسيق متبادل بين البلدين لدعم ترشيحات كل منهما لمجالس الاتحاد البريدي العالمي.

وشددت رئيسة البريد المصري على استمرار تقديم الدعم الفني والتقني لبريد كوت ديفوار، بما يعزز قدرته على تطوير الخدمات وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن المنظومة البريدية الإفريقية يمكن أن تكون أداة فاعلة لتعزيز التجارة والربط الرقمي عبر القارة، ومواكبة التحولات العالمية في الخدمات اللوجستية.

نامبا ياو: مصر تلعب دورًا رياديًا في تشكيل السياسات البريدية العالمية

من جانبه، أعرب نامبا ياو عن تقديره لما وصفه بـ”العلاقات الوثيقة والراسخة” مع البريد المصري، مثمنًا الدور القيادي لمصر في مجلس إدارة الاتحاد البريدي العالمي، خاصة في ملفات السياسة الجمركية والتنظيمية، ومشيدًا بما حققته مصر من تحديث شامل للبنية التحتية البريدية وتحسين جودة الخدمات.

كما دعا البريد المصري إلى مواصلة مشاركته الفاعلة في مجلسي الإدارة والاستثمار البريدي، مؤكدًا أن وجود مصر القوي في تلك المحافل يعزز من صوت إفريقيا في صنع القرار العالمي داخل الاتحاد البريدي.

واختتم اللقاء بتأكيد الطرفين على مواصلة التنسيق الثنائي والدفع بمشروعات التعاون المشترك في مجال تطوير الخدمات البريدية والتكامل التكنولوجي، بما يسهم في تحقيق التكامل الإفريقي وخدمة المصالح الاستراتيجية للجانبين.