الصادرات والسياحة: منابع الثروة المستقبلية لمصر.. اكتشف كيف ستساعد في رفع الاحتياطي النقدي.

يا ترى إيه اللي ممكن يزود الاحتياطي النقدي لمصر، هل في مصادر جديدة للدولار، وإيه علاقة السياحة والتصدير بالموضوع؟
في الفترة الحالية، مصر بدأت تراهن على قطاعين مهمين جدا، وهما الصادرات والسياحة، وبالفعل وضعت خطط واستراتيجيات مدروسة بتستهدف إنها توصل بإيرادات السياحة لوحدها ل45 مليار دولار، والصادرات ل145 مليار دولار، وده بحلول سنة 2030.
والموضوع مش كلام وخلاص، ده جاي في إطار برنامج الإصلاح الهيكلي، اللي بيهدف لتحويل الاقتصاد المصري من اقتصاد ريعي لاستهلاكي، لاقتصاد منتج وتنافسي.
كمان، الحكومة دلوقتي بتركز على الصناعات اللي مصر شاطرة فيها، زي مثلا الصناعات النسيجية والدوائية والكيماوية والحاصلات الزراعية، وبالفعل بدأت تحفز المصدرين ببرنامج دعم جديد، وكمان تسرع في صرف مستحقاتهم، وتحل مشاكل البيروقراطية اللي كانت بتعطال شغلهم.
أما بقى على صعيد قطاع السياحة، فنقدر نقول أنه رجع بقوة، خصوصا بعد مع مشروعات ضخمة زي المتحف المصري الكبير، وتطوير مواقع أثرية وسياحية على مستوى الجمهورية.
غير كده، الدولة بتراهن على تنوع الأنماط السياحية زي ما قالت، يعني مش بس سياحة آثار، لأ كمان فيه سياحة شواطئ ويخوت وغيرها.
لكن عشان الخطة دي تنجح، لازم حاجتين مهمين، وهنا استقرار سعر الصرف، وكمان استقرار أسعار الطاقة، وده اللي الحكومة شغالة عليه، بجانب خطط لتعزيز الاستثمارات الأجنبية، وتحويلات المصريين في الخارج اللي بقوا مصدر رئيسي للعملة الصعبة.
فوق كل ده بتيجي قناة السويس، اللي الحكومة بتشتغل على إنها تكون مركز لوجستي عالمي مش مجرد ممر ملاحي،وده هيرفع دخل القناة ل26 مليار دولار في السنة.
والكلام ده معناه إن لو مصر قدرت فعلا تحقق الأرقام دي، مش بس هتزود الاحتياطي النقدي، لأ دي هتبقى على طريق التربع على عرش اقتصادات إفريقيا، يعني اللي جاي أحسن، بشرط الاستمرار في الإصلاحات وتحفيز كل ايد بتنتج أو بتخدم البلد.