ما الذي يجري في سوق الذهب؟ تعاون بين مصر وقبرص في قطاع الطاقة.. Monster كندي جديد قد يغير سوق الذهب في مصر.

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري.. البداية بتقرير عن الوحش الكندي الجديد اللي هيقلب سوق الدهب في مصر.
التقرير كشف خطط شركة “أتون ريسورسز” الكندية لإنشاء مصنع لاستخراج ومعالجة الدهب في مصر، وهيكون باستثمارات تتعدي 60 مليون دولار، وده بعد اكتشاف منجم جديد بمنطقة “أبو مروات” واللي موجود ضمن امتياز الشركة في الصحراء الشرقية”.
وشرح التقرير، أن الشركة الكندية حققت نتائج إيجابية في برنامج الحفر اللي اتنفذ في 95 بئر داخل منطقة الامتياز، وده على بعد حوالي 200 كيلومتر شمال منجم السكري، مش بس وكده.. المفاجأة كانت أنها أظهرت 21 بئر منها مؤشرات معدن قوية لمعادن الدهب والفضة والنحاس والزنك.
وأكد التقرير، أن نسبة كبيرة من الدهب اللي هيخرج من منطقة “أبو مروات” هتكون من نصيب مصر، واللي بتكون 134.9 ألف أوقية من الدهب و1.4 مليون أوقية من الفضة، مش بس كده، ده في شهر يوليو الماضي من عام 2024، قُدرت احتياطيات الدهب في منطقة عمليات الشركة بنص مليون أونصة.. وده كان كلام “تونو فاهك” رئيس الشركة التنفيذي، واللي قال كمان أن استخراج المعادن من منطقة “أبو مروات” سيكون خلال سنة بالكتير أوي، ده غير أن الحكومة المصرية هتحصل على نص الأرباح اللي هتطلع وده عشان رخصة التنقيب.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة كمان عن ثمار التعاون بين مصر وقبرص في مجال الطاقة.
شرح تقرير بانكير أن مصر دلوقتي عملت تعاون مع جولة جديدة عشان تعزز توافر الغاز للاستخدام المحلي، وبالفعل وزير البترول المصري المهندس كريم بدوي، عقد لقاء مهم مع وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو، على هامش قمة “تحول الطاقة” اللي اتعملت في أثينا.
كشف التقرير، تفاصيل اللقاء اللي تم واللي كان بيدور حوالين تنفيذ خطة ربط حقول الغاز القبرصية بمصر، وخصوصًا حقلي “كرونوس” و”أفروديت”، اللي فيهم احتياطيات كبيرة ممكن تضيف قيمة ضخمة للسوق المصري.
وكشف تقرير بانكير، أن الوزيرين اتكملوا عن خطوط الأنابيب والمسح البحري لمسارات التوصيل والإجراءات البيئية والتنظيمية اللي لازم تتظبط بسرعة علشان المشروع يتحرك.
والحلو في الموضوع، إن كل طرف عارف أهمية التنسيق والتسريع، وكمان وزير الطاقة القبرصي بنفسه قال إن مصر عندها بنية تحتية قوية، قادرة تستقبل الغاز وتعيد تصديره، وده بيخلي المشروع مفيد لكل الأطراف، أما بقى، وزير البترول المصري فأكد إن مصر ماشية بخطى واضحة علشان تبقى مركز إقليمي لتداول الطاقة، وده بيتم من خلال ربط الشبكات وتكامل البنية التحتية في المنطقة.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن اللي بيحصل في سوق الدهب واستمرار موجة الهبوط
شرح تقرير بانكير، أن أسعار الدهب العالمية انخفضت بعد ما كانت مسجلة موجة ارتفاعات قياسية ماحصلتش كتير، وده بعد ما وصلت لأعلى مستوى من شهرين عند 3451 دولار للأونصة، لكنها فجأة نزلت زي الصاروخ لتحت ال 3400 دولار، يعني انخفاض بنسبة 1.4 %.
وأكد التقرير، أن الناس دلوقتي كلها كانت قلقانة من فكرة تورط أمريكا في الحرب بين إيران وإسرائيل، واللي زودت التوتر واشتعال الأسواق، لكن لما البيت الأبيض طلع وقال إنهم مش هيدخلوا عسكريا، السوق خاف من التهدئة، وسعر الدهب بدأ يهبط، وبرغم إن ترامب لسه بيصعد في لهجته ضد طهران، إلا إن فيه كلام عن مفاوضات ووقف إطلاق نار، والأنباء المتضاربة دي خلت السوق كله متلخبط والدهب نزلت اسعاره.
ولفت التقرير إلى أن الدهب العالمي نزل، وكمان الدولار نزل في البنوك مقابل الجنيه، فالتأثير بقى مضاعف عندنا، وسعر الجرام هبط حوالي 90 جنيه في يوم واحد، والكلام ده معناه إن السوق المحلي اتأثر بحاجتين، الأولى هي تراجع السعر العالمي للمعدن الأصفر، وتاني حاجة هي تراجع سعر صرف الدولار في مصر.
وكشف تقرير بانكير، أن الناس اللي بتفهم في السوق بتقول إن التقلبات دي مش هتنتهي قريب، لأن الأزمة في الشرق الأوسط لسه مش محسومة، ولا الحرب خلصت ولا التهدئة وصلت، ورغم كده، في ناس شايفة إن الدهب ممكن يرجع تاني لقمة 3500 دولار لو التوترات زادت أو التضخم رجع يضغط على الاقتصاد الأمريكي، عشان كده، كل العيون دلوقتي على اجتماع الفيدرالي الأمريكي، ومنتظرين يقول إيه عن أسعار الفايدة، عشان لو لمح إن فيه نية للتثبيت أو حتى خفض الفايدة، ممكن نرجع نشوف الدهب بيطير تاني.