قمة الأمل لإنقاذ غزة
شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر
لا شك أن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى مصر فى هذا التوقيت الفارق الذى يمر به الشرق الأوسط هى الأهم فى تاريخ اللقاءات الفرنسية ــ المصرية.
هذه الزيارة التى حرص عليها الرئيس الفرنسى جاءت لتؤكد أهمية الدور الفرنسى فى الشرق الأوسط، وتعزز العلاقات بين البلدين وتزيدها قوة ومتانة وتدعم الموقف المصرى فى التهدئة وإعادة الإعمار وتدفق المساعدات إلى غزة.
فرنسا تنظر لمصر كلاعب أساسى ورئيسى فى ملف الصراع العربى ــ الإسرائيلى والأزمة الليبية ومواجهة الإرهاب واستقرار الشرق الأوسط.
أيضاً يحمل الرئيس الفرنسى رسالة دول أوروبا الرامية والحريصة على استقرار مصر كدولة محورية أساسية فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
ولا شك أن عقد قمة مصرية ــ أردنية ــ فرنسية فى القاهرة يأتى لإظهار الدور الفرنسى والأوروبى الداعم لاستقرار مصر، وبارقة أمل لوقف الحرب الإسرائيلية غير المبررة على قطاع غزة.
كما تهدف الزيارة إلى تعزيز تواجد فرنسا كقوة دولية لا تقل عن دول أخرى لها دور واضح فى المنطقة.
نأمل أن تنجح القمة الثلاثية المرتقبة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الفرنسى ماكرون والملك عبدالله ملك الأردن فى وقف آلة الحرب الأمريكية ــ الإسرائيلية من مواصلة حرب الإبادة الشاملة التى يتعرض لها الأشقاء فى غزة، والتى تعد الأبشع فى العصر الحديث، بالمخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
تتعلق قلوب ملايين المسلمين والعرب وجميع الأحرار حول العالم بنتائج القمة، لوضع حد لبحور الدماء فى قطاع غزة والارتكاز إلى حل الدولتين كخيار استراتيجى لإقرار السلام فى الشرق الأوسط.
