الشرطة الكندية تعلن إنهاء واقعة تحصن داخل مبنى البرلمان

الشرطة الكندية تعلن إنهاء واقعة تحصن داخل مبنى البرلمان

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر

أعلنت الشرطة الكندية، اليوم ، عن إنهاء واقعة تحصن رجل داخل مبنى البرلمان الفيدرالي في العاصمة أوتاوا، مؤكدة عدم وقوع أي إصابات خلال الحادث.

 

وقالت السلطات في بيان صحفي إنها تمكنت من اعتقال المشتبه به دون اللجوء إلى استخدام القوة، وذلك بعد ساعات من التفاوض والتعامل مع الموقف بحذر شديد، وأكدت الشرطة أن المشتبه به كان قد دخل مبنى البرلمان بشكل غير قانوني، وتحصن داخله لوقت قصير قبل أن يتم تطويق المنطقة والتعامل مع الوضع من قبل الوحدات المختصة.

 

وأشارت الشرطة إلى أن تحقيقًا قد فُتح لمعرفة دوافع الرجل وظروف دخوله إلى أحد أكثر المقرات الحكومية حساسية في البلاد، مؤكدة في الوقت ذاته أن الحادث لا يحمل طابعًا إرهابيًا بحسب التقييمات الأولية.

 

وأوضحت السلطات أن الإجراءات الأمنية في محيط البرلمان تم تعزيزها فور وقوع الحادث، وتم إخلاء بعض المكاتب مؤقتًا لضمان سلامة الموظفين، قبل أن يُعاد فتح المبنى بعد السيطرة الكاملة على الوضع.

 

وأكدت الشرطة الكندية أنها ستُطلع الرأي العام على تفاصيل إضافية حال توفرها، مشددة على التزامها بالحفاظ على الأمن العام وسلامة المؤسسات الفيدرالية.

 

التايمز: بريطانيا تعثر على أجهزة تجسس بحرية روسية في مياهها الإقليمية وتعتبرها تهديداً للأمن القومي 

 

كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية، نقلاً عن مسؤولين عسكريين، أن الجيش البريطاني عثر مؤخراً على أجهزة تجسس بحرية روسية في المياه الإقليمية للمملكة المتحدة، في خطوة وُصفت بأنها تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي. 

 

ووفقاً للمصادر العسكرية، فإن الأجهزة التي تم رصدها يُعتقد أنها جزء من نشاط استخباراتي روسي يهدف إلى مراقبة تحركات الغواصات البريطانية، وخصوصًا تلك المزودة بأسلحة نووية. وأفادت الصحيفة بأن وزارة الدفاع البريطانية تقدّر أن موسكو تسعى لتعزيز قدراتها الاستخباراتية البحرية بالقرب من المياه البريطانية في محاولة للحصول على معلومات دقيقة حول أنظمة الدفاع البحري للمملكة. 

 

وأشارت التقارير إلى أن الجيش البريطاني أعرب عن قلقه المتزايد من إمكانية قيام روسيا باختراق أو تدمير كابلات الاتصالات والعسكرية الحيوية التي تمر تحت سطح البحر، والتي تعد شريانًا مهمًا في عمل القوات المسلحة البريطانية وحلفائها. 

 

ويحذر قادة عسكريون من أن أي تلاعب أو تخريب لهذه الكابلات يمكن أن يؤدي إلى شلل مؤقت في قدرات الاتصالات العسكرية والاستخباراتية، مما قد يعرض الأمن القومي ومصالح المملكة المتحدة الاستراتيجية للخطر. 

 

من جانبها، لم تصدر وزارة الدفاع البريطانية بيانًا رسميًا حول تفاصيل الحادثة، لكنها أكدت أنها تتابع بجدية كل ما يتعلق بسلامة المياه الإقليمية، مشددة على أن القوات البحرية على درجة عالية من الجاهزية للتعامل مع أي تهديدات تحت سطح البحر. 

 

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين الدول الغربية وروسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا، وهو ما دفع لندن إلى تعزيز مراقبتها الأمنية للأنشطة الروسية، خصوصاً في الفضاء السيبراني والمجالات البحرية الحيوية.

 

“اليونيسيف”: إغلاق نحو 21 مركزا لعلاج سوء التغذية في غزة نتيجة استئناف العدوان

 

أعلن الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” كاظم أبو خلف، اليوم الأحد، إغلاق نحو 21 مركزا لعلاج سوء التغذية في غزة، نتيجة استئناف عدوان الاحتلال الإسرائيلي، وإصدار أوامر إخلاء في المناطق العاملة.

 

وأوضح، في تصريحات صحفية، أن “اليونيسف” ننتظر إصدار تقرير من الهيئة الخاصة بتصنيف الأمن الغذائي في قطاع غزة، وعرض النتائج.

 

وأشار إلى أن الاحتلال يواصل إغلاق المعابر مع قطاع غزة، ويمنع إدخال المساعدات، والمواد الطبية والمكملات الغذائية، وغيرها، منذ 35 يوما.

 

يذكر أن “اليونيسيف”، قد صرحت يوم أمس، إن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من شهر، لافتة إلى أن استمرار منع دخول المساعدات إلى غزة يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وعواقبه وخيمة على الأطفال.

 

وأكدت أن لديها آلاف الطرود من المساعدات تنتظر الدخول إلى قطاع غزة، وأنه يجب السماح بدخولها فورا، كما أن الأغذية التكميلية للرضع في غزة قد نفذت، ولم يبق من الحليب الجاهز إلا ما يكفي لـ400 طفل فقط لمدة شهر.