احتفالًا بيوم اليتيم.. أنشطة ترفيهية وندوات توعوية بمراكز شباب الشرقية
شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر
قال الدكتور محمود عبدالعظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، إنه احتفالًا بيوم اليتيم، قام نادي القرين الرياضي ومراكز شباب (أبو كبير، والمهدية، والملكيين البحرية) التابعين لإدارات شباب أبو كبير وههيا والحسينية، بتنظيم ندوات دينية وبرامج رياضية وترفيهية متنوعة للاطفال الايتام بجانب توزيع هدايا عليهم، وذلك لمشاركتهم الفرحة وقضاء أوقات سعيدة داخل مراكز الشباب.
وأوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة، أن هذه الفعاليات تهدف إلى بناء شخصية الأطفال، وإكسابهم المهارات الضرورية للحياة، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، بما يسهم في تنشئة جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل، وكذلك استغلال أوقات الفراغ بشكل إيجابي، إضافةً إلى غرس روح التعاون والانتماء بين الأطفال.
ومن جانبه، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن رعاية وكفالة اليتيم مسئولية جميع أفراد المجتمع لما لها من منزلة عظيمة عند المولى عز وجل، لافتًا إلى أن كل الأديان السماوية تدعو لرعاية الأيتام وحسن معاملتهم.
وأضاف المحافظ أن المحافظة تولي إهتمامًا بالأطفال الأيتام لحقهم في الرعاية والإهتمام حيث يعد مستقبل الأطفال مسئوليتنا جميعًا، ويمثل يوم اليتيم رمزًا لإهتمام الدولة والقيادة السياسية بكل أبنائها، وفرصة لتعزيز قيم التضامن والتكافل بين أفراد ويذكرنا بمسؤوليتنا تجاه أبنائنا وبناتنا ممن فقدوا ذويهم.
وفي سياق آخر، نظمت مديرية الشئون الصحية بالشرقية، احتفالية بدار الأطفال «كريمي النسب» بالحي الحادي عشر بمدينة العاشر من رمضان، بمناسبة “جمعة كفالة اليتيم”، وذلك في ضوء رؤية القيادة السياسية وحرص الدولة على الاهتمام برعاية أبنائنا الأطفال والحفاظ على صحتهم وسلامتهم، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتعليمات الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية.
أقيمت هذه الاحتفالية تحت رعاية وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وإشراف الدكتور سامح إسكندر مدير إدارة الأمومة والطفولة بالمديرية، والدكتورة هدى ناجي مديرة الإدارة الصحية بالعاشر من رمضان، في حضور فريق إدارة الأمومة والطفولة، وفريق الإدارة الصحية بالعاشر من رمضان.
وأكد الدكتور هاني جميعة، أن المديرية لا تقتصر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية فقط، بل تؤمن بأهمية الدور المجتمعي والتكافلي، من خلال إقامة هذه الفعاليات التي تجسد الجانب الإنساني في العمل المؤسسي، وتعكس التزام المديرية برسالتها المجتمعية جنباً إلى جنب مع الدور الصحي والوقائي.
وأشار إلى أن هذه المبادرات تسعى إلى دعم الفئات الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم الأطفال كريمي النسب، مشيداً بجهود العاملين بالدار ودورهم الهام في تربية هؤلاء الأبناء، مقدماً لهم ولجميع المشاركين في هذا العمل الشكر على إخلاصهم في أداء رسالتهم النبيلة.
وتمثل جمعة كفالة اليتيم، مناسبة سنوية هامة لتجديد الوعي المجتمعي بحقوق اليتيم، وترسيخ قيم الرحمة والاهتمام والدعم النفسي والمعنوي لهم.
وذكر وكيل الوزارة أن الاحتفالية استهدفت الاحتفاء بعدد 25 طفلاً من المقيمين بالدار، منهم 19 من البنين، وعدد 6 فتيات، حيث تم توزيع الملابس والهدايا على الأطفال في أجواء من البهجة، في لفتة إنسانية تهدف إلى إدخال السرور على قلوبهم وتعزيز شعورهم بالاهتمام والرعاية.
