وزير الثقافة الفلسطيني: أطفالنا يُقتلون يومياً والعالم مُلتزم بالصمت

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر
قال عماد حمدان، وزير الثقافة الفلسطيني، إن حلول يوم الطفل الفلسطيني يُذكر العالم بمأساة أطفال أرض الزيتون الذين يتعرضون للتنكيل والاعتداء من قبل الاحتلال الإسرائيلي.وزير الثقافة الفلسطيني: أطفالنا يُقتلون يومياً والعالم مُلتزم بالصمت
وقال وزير الثقافة إن أطفال فلسطين يُقتلون ويشردون يوميا تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي، بينما يقف العالم صامتا أمام جريمة إبادة مستمرة.
وأضاف حمدان في بياننه بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني بأن الاحتلال لم يكتفِ بسرقة الأرض، إنما امتدت جرائمه إلى قتل الطفولة الفلسطينية، حيث استشهد حتى اللحظة أكثر من 17,954 طفلا في قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.
وأصبح الآلاف من الأطفال جرحى، بعضهم فقدوا أطرافهم، وبعضهم يعانون من إعاقات دائمة ستحرمهم من أبسط حقوقهم في حياة طبيعية كباقي أطفال العالم.
وأشار حمدان إلى أن الاحتلال لا يكتفي بقتل الأطفال، بل يواصل اعتقالهم وتعذيبهم داخل سجونه، حيث يقبع اليوم 204 أطفال خلف القضبان، محرومين من طفولتهم، ومن حقهم في التعليم والثقافة والحرية، ويتعرضون لانتهاكات جسدية ونفسية ممنهجة.
قالت مؤسسات رعاية شئون الأسرى الفسلطينيين، اليوم السبت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال أكثر من 350 طفلا، في معتقلاتها ومعسكراتها، من بينهم أكثر من 100 طفل محكومين بالإداري.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وبحسب التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن الأطفال المعتقلون جرائم منظمة تستهدف مصيرهم، أبرزها التعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي، إلى جانب عمليات السلب والحرمان، التي أدت مؤخرا إلى استشهاد أول طفل في معتقلات الاحتلال منذ بدء الإبادة الجماعية وهو وليد أحمد (17 عاما) من بلدة سلواد شرق رام الله الذي استشهد في معتقل “مجدو”.
وأضافت المؤسسات وهي: (هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) في تقرير لها، اليوم السبت، لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف الخامس من نيسان من كل عام، إن قضية الأطفال المعتقلين شهدت تحولات كبيرة منذ بدء الإبادة الجماعية، حيث تصاعدت حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة بما فيها القدس المحتلة، التي سُجل فيها ما لا يقل عن (1200) حالة، أو في غزة التي لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم بسبب استمرار جريمة الإخفاء القسري، والتحديات التي تواجه المؤسسات في متابعة قضية معتقلي غزة، ومنهم الأطفال.
وأصدرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أمس الجمعة، بياناً قالت فيه إن العدوان الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية أسفر عن تدمير ممنهج وتهجير قسري.
وذكرت الوكالة الأممية الوضع في شمال الضفة الغربية لا يزال مقلقا للغاية، وأسفر العدوان عن أكبر موجة نزوح سكاني منذ حرب يونيو 67.
وتُواصل الأونروا العمل مع شركائها لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة ودعم نفسي واجتماعي للعائلات النازحة، كما قامت بتكييف الخدمات الأساسية وتوفير عيادات صحية متنقلة وخدمات التعلم عبر الإنترنت.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 21 يناير الماضي، عدوانه على شمال الضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، ونزوح أكثر من 40 ألف قسرا، وتدمير مئات المنازل والبنية التحتية.المستوطنون يُواصلون سرقة أراضي الفلسطينيين في الضفة
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، على اقتحام بلدتي كفر الديك وبروقين غرب سلفيت في الضفة الغربية.