باكستان ترفض بشكل قاطع اتهامها بالتورط في الهجوم الإرهابي بالهند

أكد الممثل الدائم لدولة باكستان لدى الأمم المتحدة، عاصم افتخار أحمد، رفض إسلام آباد رفضاً قاطعاً الاتهامات الموجهة لبلاده بالتورط في الهجوم الإرهابي الذي وقع في الهند يوم 22 أبريل الماضي.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية “تاس”.
دبلوماسي باكستاني: إسلام أباد لا تسعى لمواجهة الهند ولكنها مستعدة تماما للدفاع عن سيادتها
وقال للصحفيين عقب مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي ركزت على تصعيد التوترات بين الهند وباكستان: “نرفض رفضًا قاطعًا محاولات الهند إلقاء اللوم على باكستان في الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل، والذي أدانته ليس باكستان فحسب، بل جميع أعضاء مجلس الأمن أيضًا، وإن تصريحات الهند ليست سوى اتهامات لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى خدمة مصالحها السياسية وأهدافها الاستراتيجية”.
وأضاف أن بلاده لا تسعى إلى المواجهة مع الهند لكنها مستعدة تماما للدفاع عن سيادتها وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
بداية أزمة الهند وباكستان
يذكر أنه في 22 أبريل، أطلق مسلحون النار على سياح في بلدة باهالغام شمال الهند، ما أسفر عن مقتل 25 مواطنًا هنديًا وسائح نيبالي واحد.
ووفقًا لوسائل إعلام هندية، نفّذ الهجوم مجموعة من الباكستانيين، وهو ما رفضته باكستان.
وفي أعقاب الهجوم، خفضت الهند عدد موظفي سفارتها في إسلام آباد إلى النصف، وأعلنت المستشارين العسكريين للبعثة الدبلوماسية الباكستانية أشخاصًا غير مرغوب فيهم.
كما أغلقت نقطة تفتيش أتاري الرئيسية على الحدود مع باكستان. إضافةً إلى ذلك، علّقت السلطات الهندية معاهدة مياه نهر السند مع باكستان، وأوقفت إصدار التأشيرات للمواطنين الباكستانيين.
وخفضت الهند عدد موظفي سفارتها في إسلام آباد إلى النصف، وأعلنت المستشارين العسكريين للبعثة الدبلوماسية الباكستانية أشخاصًا غير مرغوب فيهم، وأغلقت نقطة تفتيش أتاري الرئيسية على الحدود مع باكستان، إضافةً إلى ذلك، علّقت السلطات الهندية معاهدة مياه نهر السند مع باكستان، وأوقفت إصدار التأشيرات للمواطنين الباكستانيين.