تباطؤ نمو نشاط القطاع الخاص غير النفطي في السعودية

أظهر مسح اليوم الاثنين الموافق 5 مايو، تباطؤ نمو نشاط القطاع الخاص غير النفطي في المملكة العربية السعودية في أبريل مع تباطؤ نمو الطلبات الجديدة بشكل حاد، حتى مع وصول معدلات التوظيف إلى أسرع وتيرة لها في أكثر من عقد.. بحسب رويترز.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات المعدل موسميا لبنك الرياض في السعودية إلى 55.6 في أبريل، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس الماضي، من 58.1 في مارس، في حين ظل ثابتا في منطقة النمو.
حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي والضغوط التنافسية تؤثر على إنفاق العملاء
وعكس تباطؤ نمو الطلبات الجديدة حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي والضغوط التنافسية، حيث انخفض مؤشر الطلبات الجديدة الفرعي للشهر الثالث على التوالي إلى 58.6 في أبريل من 63.2 في مارس.
وقال كبير الاقتصاديين في بنك الرياض نايف الغيث: “في حين يظل نمو الناتج قوياً، إلا أنه معتدل إلى حد ما بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي والضغوط التنافسية التي تؤثر على إنفاق العملاء”.
السعودية تعمل على تنويع اقتصادها بعيدا عن الهيدروكربونات
ومع ذلك، تواصل أرقام التوظيف الارتفاع، مما يشير إلى اتجاه نمو مستدام منذ مايو الماضي”.
وجاءت الزيادة في التوظيف مدفوعة بارتفاع المبيعات ونشاط الأعمال، مع قيام الشركات بتوسيع قدرتها على التوظيف لتلبية الطلب.
وسجل الاقتصاد السعودي نموا بنسبة 2.7% في الربع الأول، بدعم من النشاط في القطاع غير النفطي مع سعي المملكة إلى تنويع اقتصادها بعيدا عن الهيدروكربونات.
وقامت هيئة الإحصاء بالدولة بتحديث وتوسيع نطاق جمع البيانات لديها لزيادة وزن القطاع غير النفطي بما يتماشى بشكل أفضل مع المعايير الدولية وجودة البيانات.