نتنياهو يتصل بزعيم الطائفة الدرزية ويؤكد التزام إسرائيل بحماية الدروز في سوريا

نتنياهو يتصل بزعيم الطائفة الدرزية ويؤكد التزام إسرائيل بحماية الدروز في سوريا

أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتصالًا هاتفيًا مع الشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، وذلك في أعقاب التحركات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع في سوريا، قال نتنياهو إنها تأتي في سياق حماية أبناء الطائفة الدرزية هناك.

 

وخلال الاتصال، أعرب الشيخ طريف عن شكره لنتنياهو على “توجيهاته الواضحة بالتحرك لحماية أبناء الطائفة الدرزية في سوريا خلال الأيام الماضية”، مشيرًا على نحو خاص إلى القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء بمهاجمة مجمع القصر الرئاسي في دمشق الليلة الماضية.

 

وأكد طريف أن “الخطوات الصارمة التي اتخذتها إسرائيل، بتوجيه مباشر من نتنياهو، وجهت رسالة ردع واضحة للنظام السوري بشأن التزام الدولة الإسرائيلية تجاه الطائفة الدرزية في سوريا”، معتبرًا أن هذه الإجراءات تعكس حرص الحكومة على أمن أبناء الطائفة عبر الحدود.

 

من جهته، شدد نتنياهو خلال الاتصال على “أهمية التزام أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل بقوانين الدولة، كما هو الحال في العادة”، داعيًا إلى “الامتناع عن أي تصرفات من شأنها المساس بمواطنين آخرين أو بقوات الأمن”، في إشارة إلى بعض الاحتجاجات التي شهدتها مناطق درزية مؤخرًا.

 

وقال نتنياهو: “إسرائيل دولة قانون، ويجب على الجميع احترام هذا المبدأ، فهو مطلب أساسي لا يمكن التهاون فيه”، مؤكدًا أن الحفاظ على النظام العام يمثل حجر الزاوية في التعايش داخل الدولة.

 

بدوره، عبّر الشيخ طريف عن اتفاقه مع ما قاله رئيس الوزراء، مؤكدًا أن “جميع قيادات الطائفة أدانوا مظاهر العنف والخروج عن القانون التي قام بها بعض الأفراد من أبناء الطائفة”، وشدد على أن “الطائفة الدرزية ستواصل التزامها واحترامها لقوانين الدولة، كما كانت دائمًا”.

 

سماع انفجار في محافظة السويداء السورية بعد تحليق مُسيرة

 

ذكرت مصادر إعلامية سورية أنه سُمع دوي انفجار في السويداء سبقه صوت تحليق طيران مسير.

 

وقالت السيدة كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، إن إعادة إعمار سوريا تتطلب الكثير من العمل.

 

وأضاقت :”نُركز حالياً على إعادة بناء البنك المركزي السوري”.

 

وأكملت جورجيفا :”اجتماع سوريا ركز على إعادة بناء المؤسسات وشدد على الحاجة إلى بيانات موثوقة”.

 

ودعا أسعد الشيباني، وزير خارجية سوريا،  مجلس الأمن للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية.

 

وأضاف :”نحن على تنسيق مستمر مع المنظمات الدولية لحظر السلاح الكيماوي”.

 

وأكمل الشيباني :”تصدينا بشكل حاسم لتصدير المخدرات والعمليات الإرهابية”.

 

وجاء حديث الشباني في إطار كلمته أمام مجلس الأمن، وبدأ كلمته بالقول :”أنا هنا اليوم لأمثل سوريا الجديدة”.

 

وأصدرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” في وقتٍ سابق  بياناً أشارت فيه إلى خطة تعاملها مع قواتها في سوريا.

 

وأشار البنتاجون في بيانه إلى أن توحيد تمركز القوات في سوريا عملية مدروسة ومبنية على تقييم الظروف.

 

وتابع :”سنبقى في وضع يسمح لنا بتنفيذ ضربات دقيقة ضد تنظيم داعش”.

 

وأكمل :”توحيد تمركز القوات سيؤدي إلى تقليص الوجود الأمريكي في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة”.

 

وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى أن  البنتاجون يعتزم سحب نحو ألف جندي من القوات الأمريكية في سوريا.

 

وكانت الحكومة السورية قد أصدرت في وقتٍ سابق بياناً قالت فيه إن عناصر النظام السابق ارتكبت انتهاكات بحق أهالي وسكان المنطقة ما أدى إلى مقتل المئات.

 

وأضاف :”أحداث الساحل بدأت باعتداء غادر وبنية مسبقة للقتل شنته عناصر النظام السابق واستهدفت قوات الأمن العام والجيش”.

 

وأبدت الحكومة السورية استعدادها للتعاون مع المنظمات الحقوقية والسماح لها بالوصول إلى جميع أنحاء البلاد.

 

وأشارت إلى أن اللجنة الوطنية أخذت على عاتقها التحقيق في انتهاكات أحداث الساحل وإصدار نتائجها خلال 30 يوماً.

 

وأكملت :”بعض التقارير الحقوقية أغفلت السياق الذي جرت فيه أحداث الساحل أو قللت من أهميته مما يؤثر على النتائج المتوصل إليها”.

 

وفي وقتٍ سابق، أبدى الملك عبد الله بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، دعم بلاده للجارة سوريا بعد سلسلة الغارات الإسرائيلية الأخيرة. 

 

وقال الملك عبد الله، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة القاهرة الإخبارية، :”إنه يتطلع لرؤية سوريا آمنة ومُستقرة”.

 

وعلى جانب آخر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن سوريا ستدفع ثمنا باهظا جدا إذا سمحت بدخول قوات معادية للدولة العبرية، على حد تعبيره. 

 

وقال كاتس، في تصريحاتٍ صحفية، :” الغارات الجوية على سوريا بمثابة تحذير للمستقبل”.

 

وأضاف قائلاً :”سنواصل التمركز والقيام بعمليات في جبل الشيخ والمناطق الأمنية”.

 

وكشف كاتس في وقتٍ سابق عن نوايا بلاده تجاه الحدود الجنوبية لسوريا المُتاخمة للأراضي المُحتلة. 

 

وقال كاتس، في تصريحاتٍ صحفية، إن الجيش سيبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة مع سوريا لضمان أمن هضبة الجولان والمستوطنات الشمالية.

 

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أنه لن يسمح لقواتٍ وصفها بالمُعادية بالتمركز في المنطقة الأمنية في جنوب سوريا