ارتفاع عدد قتلى انفجار ميناء رجائي الإيراني

ارتفاع عدد قتلى انفجار ميناء رجائي الإيراني

أعلنت لجنة الصحة في البرلمان الإيراني، اليوم، عن ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار ميناء رجائي في بندر عباس إلى 36 قتيلًا.

 

 

 جاء ذلك بعد ساعات من الحادث الذي أسفر عن إصابة العشرات، وسط استنفار حكومي لإجراء التحقيقات اللازمة في الحادث.  وذكرت اللجنة أن العديد من المصابين ما زالوا في حالة حرجة، فيما تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج. 

 

 

وأكدت السلطات الإيرانية أنها تعمل على تقديم كافة أشكال الدعم الطبي للمتضررين من الحادث.  

 

 

 

في الوقت ذاته، قالت الحكومة الإيرانية إنها ستبدأ تحقيقًا موسعًا في الحادث لمعرفة الأسباب الدقيقة وراء الانفجار، مشيرة إلى أنه سيتم تقديم تقرير شامل للرأي العام قريبًا.  

 

 

 

الجمارك الإيرانية تكشف: الموادالقابلة للاشتعال وراء انفجارات ميناء “شهيد رجائي”

أعلنت الجمارك الإيرانية اليوم عنتفاصيل جديدة بشأن الانفجار الذي وقع في ميناء “شهيد رجائي” في مدينة
بندر عباس جنوبي إيران. ووفقاً للبيان الصادر عن الجمارك، فقد كانت الحاوياتالمخصصة للتصدير والتي تعرضت للتضرر نتيجة الانفجار تحتوي على مادتي “القار”
و”البارافين”، وهما مواد قابلة للاشتعال بشدة، مما تسبب في سلسلة منالانفجارات التي تسببت في اندلاع النيران مجددًا في المنطقة.
 

في تصريحات لاحقة، أوضحت السلطاتالإيرانية أن الانفجار وقع بشكل محدود في عدد من الحاويات المخصصة للتصدير، مما
أدى إلى نشوب النيران في المنطقة المحيطة. وأكدت فرق الإطفاء والإنقاذ على أنهاتمكنت من السيطرة على بعض النقاط المشتعلة، إلا أن الحريق ما زال كبيراً ويهدد
بتوسيع نطاق تأثيره في المنطقة. وأشارت المصادر إلى أن الجهود مستمرة للسيطرة علىالحريق المشتعل بشكل كامل، بالتزامن مع محاولة إجلاء العاملين في الميناء من
المناطق المتضررة.

أضافت الجمارك الإيرانية أن الانفجاراتفي ميناء “شهيد رجائي” ناتجة عن المواد القابلة للاشتعال التي كانت
مخزنة في بعض الحاويات، ما أسهم في تصاعد وتيرة الحريق بشكل كبير. وأكدت السلطاتأن هناك تحقيقات جارية لتحديد أسباب الحادث بشكل دقيق، على الرغم من أنه يبدو أن
تخزين هذه المواد في ظروف غير آمنة كان السبب الرئيسي في الحادث.

من جانبه، أكد مسؤولون في الحكومةالإيرانية أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد أبعاد الحادث بشكل كامل، مشيرين إلى
أن الحادث يشكل تحديًا كبيرًا لجهود إدارة الأزمات في المنطقة.

إيهود باراك: الحرب بغزة هدفها الآنإبقاء نتنياهو وائتلافه بالحكم

قال رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق
إيهود باراك إن الحرب الحالية في قطاع غزة تهدف بالدرجة الأولى إلى إبقاء رئيسالحكومة الحالي بنيامين نتنياهو وائتلافه الحاكم في السلطة. 
وأشار باراك إلى أن إسرائيل “على
شفا حفرة” بسبب السياسات المتبعة من قبل نتنياهو، مؤكداً أن رئيس الحكومة”أعلن حربًا عليها وعلى قيمها” من خلال مواقفه المثيرة للجدل، والتي
تشمل تجاوز القيم الديمقراطية وتكرار الوعود التي لم يتحقق منها شيء. كما اتهمباراك نتنياهو بـ”نكث قسم الولاء” للشعب الإسرائيلي، وهو ما يعكس بحسب
قوله تدهورًا غير مسبوق في القيادة السياسية للبلاد.

وعن تداعيات الحرب، أوضح باراك أنإسرائيل “تفقد أبناءها باستمرار” نتيجة لاستمرار الصراع في غزة، لافتًا
إلى أن الخسائر البشرية تتزايد بشكل ملحوظ وأن هناك تكلفة بشرية مرتفعة جراءالتصعيد العسكري المستمر. كما أشار إلى أن هذه الحروب المتواصلة تهدد بمزيد من
العزلة لإسرائيل على الصعيد الدولي، موضحًا أن البلاد “تخسر مكانتهاالدولية” نتيجة السياسات المتبعة في التعامل مع الصراع في غزة.

آيزنكوت: إسرائيل حددت 9 أهداف للحرب
لم يتحقق أي منها 

صرح  رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت أنإسرائيل حددت تسعة أهداف أساسية خلال الحرب الأخيرة، إلا أن أياً من هذه الأهداف
لم يتحقق، وهو أمر يراه غير مقبول. جاءت هذه التصريحات في مقابلة له مع صحيفة”يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، حيث ناقش نتائج الحرب وتداعياتها على الأمن
الوطني والسياسة العسكرية.

وأوضح آيزنكوت أن هذه الأهداف، التيكان من المفترض أن تؤدي إلى تحقيق تقدم كبير في مواجهة الخصوم، فشلت في تحقيق
النتائج المرجوة. 
وأضاف آيزنكوت أن ضباطًا أمريكيين
حضروا إلى إسرائيل للتحقق من مدى فعالية الخطط العسكرية التي وضعتها الدولةالعبرية، إلا أنهم لم يجدوا أي تطور أو تغييرات إيجابية تتناسب مع تطلعاتهم. وقال:
“لقد قدموا للمراجعة، ولكنهم لم يجدوا شيئًا جديدًا يمكن البناء عليه. كانالوضع كما هو دون أي تطور ملحوظ في التنفيذ.”