من قلب جامعة القاهرة| الرئيس الفرنسي للطلاب: ابتكروا مع الاحتفاظ بالأصول

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر
نصح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلاب الجامعات في مصر بالانطلاق نحو الابتكار والاختراع من أجل مستقبل أفضل، مع الاحتفاظ بالأصول واحترام الغير.
جاء ذلك خلال زيارة الرئيس الفرنسي لجامعة القاهرة برفقة وفد فرنسي رفيع المستوى، اليوم الإثنين، في حضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورؤساء الجامعات المصرية.
وقال الرئيس الفرنسي أن الجامعات ليس لها أية توجهات سياسية لذلك فهدفها الوحيد هو تعليم الطالب وتنمية جوانب التفكير النقدي والإبداع والابتكار.
وقدم الرئيس الفرنسي نصيحة للطلاب بالذهاب إلى الجامعات من أجل التعليم والتفكير الحر، والسفر من أجل التعلم واكتساب خبرات جديدة.
ونوه الرئيس الفرنسي بأن جميع الأدوات التكنولوجية المستحدثة التي يستخدمها العالم اليوم هي نتاج فكر وإبداع وابتكار وتراكم معرفي.
ووجه الرئيس الفرنسي الطلاب إلى رسم مستقبلهم بالشكل الذي يرونه مناسبا في ضوء قدراتهم وإمكانياتهم، وأن يتعلموا جيدًا حتى يتمكنوا من تحديد هذا المستقبل.
الرئيس الفرنسي: الشباب والابتكار هما مفتاح المستقبل
وأكد الرئيس الفرنسي أن الشباب والابتكار هما مفتاح المستقبل المشترك بين البلدين، مشيدًا بالدور الرائد الذي تلعبه جامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية عريقة على مستوى المنطقة.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن فخره بالتعاون مع الدولة المصرية، ورغبته في تعميق هذا التعاون والتوسع فيها خاصة على الصعيد التعليمي.
ولفت الرئيس الفرنسي إلى تقديم 50 درجة علمية مزدوجة و42 برتوكولا و70 برنامجا دراسيا، موضحًا أن هناك 70 ألف طالب مصري يستكملون دراستهم في فرنسا.
ونوه الرئيس الفرنسي برغبته في التعاون مع مصر في شهادة الثانوية العامة وتأهيل المعلمين باللغة الفرنسية وتقديم الشهادات المزدوجة وزيادة الجامعات الفرنسية.
وأكد الرئيس الفرنسي تشجيع الأفكار المصرية المبتكرة، وأن الجامعة الفرنسية في مصر تشكل جسرا لشراكة أوسع في واقع الأمر بين البلدين.
ووجه الرئيس الفرنسي الشكر لجميع الجامعات المصرية واتحاد الجامعات الفرنسية، مؤكدا أن فرنسا تواصل عملها كشريك مع مصر وأنها تتعاون معها في المدارس الفرنسية بمصر التي شاهدت الكثير من المصريين.
وأشاد الرئيس الفرنسي بمصر لأنها دولة تجمع جميع الأديان وأن تلك في رسالة العالم، مشيرا إلى احتوائها على المعابد والكنائس والمساجد.