محافظ شمال سيناء يكشف تفاصيل الانتهاء من المرحلة الأولى لمدينة رفح الجديدة

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر
أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لمدينة رفح الجديدة، مشيرا إلى أنه تم العمل على تشكيل 411 أسرة، ونعمل دائما في خدمة المواطنين.
وقال محافظ شمال سيناء، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن غرفة الأزمة تعمل على مدار 24 ساعة، لمتابعة الأوضاع في غزة، والعمل على إرسال المساعدات لأهالينا في القطاع.
الاستعداد لزيارة الرئيس الفرنسي ماكرون
وتابع محافظ شمال سيناء، أن جار العمل والاستعداد لزيارة الرئيس الفرنسي ماكرون للمحافظة، مؤكدا أنه من المتوقع أن يكون هناك حديث جاد من القيادة الفرنسية على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن افتتاح مدينة رفح الجديدة جاء في توقيت استراتيجي، وذلك في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار، وبحضور الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، وذلك للتأكيد على أن عجلة التنمية مستمرة، وللرد على الشائعات التي تروج حول تهجير السكان.
وأضاف”مجاور” في مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه “بالورقة والقلم” المذاع عبر فضائية “TeN”، مساء الأحد، أن مدينة رفح الجديدة أُقيمت خصيصًا لأهالي رفح، وقد تم بالفعل تسكين 411 أسرة في المدينة، مؤكدًا أن هذا الإجراء يُعد رسالة واضحة بأن الدولة المصرية ملتزمة بالحفاظ على حقوق المواطنين، وبأن التنمية في شمال سيناء ماضية قدمًا دون توقف.
وتابع مجاور: “أنا لست انفعاليًا، لكنني أرد في التوقيت المناسب”، موضحًا أن التوقيت كان مدروسًا، خاصة بعد تعثر المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وصدور تصريحات أمريكية مثيرة للجدل بشأن مسألة التهجير، ما استدعى ردًا عمليًا يتمثل في تسكين أهالي رفح في مدينتهم الجديدة.
وأضاف أن زيارة أي مسؤول أجنبي لمدينة رفح تُعد مكسبًا حقيقيًا، متابعًا “عندما يرى الزائر الأجنبي الواقع الحقيقي، تتحول رؤيته، وتتغير وجهة نظره، ويبدأ في فهم الأعباء التي تتحملها مصر، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من توترات”.
وأكد المحافظ أن مدينة رفح الجديدة تمثل نموذجًا للتنمية المتكاملة، وردًا عمليًا على محاولات التشويش، وهي دليل حي على أن الدولة المصرية لن تسمح بالمساس بأمن أو استقرار أهل سيناء، وأنها ماضية في خطط التنمية رغم التحديات كافة.