الدمية من وراءها!!

الدمية من وراءها!!

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر

سؤال يُطرح كثيرًا.. عندما يلمع اسم شخص ما فى سماء الأعمال بسرعة تفوق سرعة الصاروخ، حيث يعتقد كثيرًا من الناس أن صعود أى شخص بهذه السرعة لا يمكن أن يكون راجع إلى شطارة، ويمتد حبل الدراسة والتعليقات على هذا الاسم، يجمع هؤلاء على أن هذا الشخص ما هو إلا «دمية» فى يد آخر يحركه من خلف ستار مثل لاعب «الماريونيت» أى لاعب العرائس التى يحركها من دون أن يظهر باليد أو الخيوط أو العصا، ولأن الناس تحفظ أمثالًا كثيرة منها «ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع» بأنهم جميعًا فى انتظار وقوع هذه الدمية لمعرفة من المحرك الأساسى لها والغرض الذى وراءه، وهل لها صلة بكيان خارجى أو داخلى، وما هو الغرض الحقيقى لإخفاء اللاعب الأساسى، بالتأكيد أيًا ما كانت طبيعة اللاعب فإنه بالتأكيد يحاول التحكم فى المقدرات الداخلية، ولكن إذا كان هذا الكيان خارجى فهو بالتأكيد سوف يترتب فى التحكم بالاقتصاد والتحكم بالوطن، باختصار سوف يستعمر البلد عن طريق المال، لهذا نرى ضرورة الحاجة إلى رفع الغطاء عن هذا الوضع ليعلم الناس حقيقة الأمر، لعل جميع ظنون الناس باطلة، ويتبين أنه ليس هناك دمى ولا لاعب وأن الرجل الذى يشك فيه الناس استطاع أن يجمع كل هذه الأموال من طرق قانونية.