المخرج تامر نادي: ” مسلسل منتهي الصلاحية ” مستند على وقائع حقيقية

المخرج تامر نادي:  ” مسلسل منتهي الصلاحية ” مستند على وقائع حقيقية

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر

 

 

 مسلسل ” منتهي الصلاحية ” الذي أثار الجدل و رفع الستار عن عالم المراهنات الإلكترونية و تسأل البعض هل هذا يحدث حقًا، و ترك المسلسل بصمة واضحة عند الجمهور في السباق الرمضاني، لذلك جريدة تواصل في حوار حصري مع المخرج تامر نادي مخرج و صاحب فكرة مسلسل منتهي الصلاحية ليفتح قلبه و يحكى عن المسلسل و عن قصص حقيقية تحدث في عالم المراهنات الإلكترونية و كيف يرى تأثير الفن و كف تلقى أراء الجمهور حول المسلسل.

مسلسل منتهى الصلاحية فكرته جديدة و بيناقش قضية لم تناقش من قبل و هي المراهنات الإلكترونية.. فكيف جاءت لك الفكرة؟ و هل استندت على قصص حقيقية خلال أحداث المسلسل؟
بالطبع، المسلسل مستند على وقائع و احداث حقيقية سواء كانت على مواقع التواصل الاجتماعي و الصحافة أو حالات حقيقة تحدثنا معاها و قابلناها، و يمكن غيرنا شوية فيها و لكن هي و قائع حقيقية.

هل تلقيت رسائل من اشخاص يعملون بالمراهنات الإلكترونية تأثروا بالعمل؟
زوجة سواق جدتي جاءت لي و حكت عن اللعبة عندما علمت أنني قمت بمسلسل عن المراهنات الإلكترونية هي لم تشاهده و لكن الناس قاله لها عنه، فجاءت لي و أردت ان تحكى لي عن أن زوجها يلعب تلك اللعبة و وصلت به إلى الإدمان، و الموضوع أصبح آفة كبيرة في المجتمع.

لماذا تمت تسمية المسلسل ” منتهي الصلاحية “؟ و ما علاقة الاسم بالقصة؟
المسلسل في البداية كان اسمه غير صالح و يتحدث عن شخص يريد أن يكون صالح و لكن الطروف تجعله غير صالح، و المعنى الأخر أن يعيش في مجتمع ظاهره صالح و يدعي المقالية و لكن في حقيقة الأمر هو منتهي الصلاحية. فعندما انضم محمد هشام عبية اقترح فكرة تغييرع لمنتهي الصلاحية و عجبني هذا الاسم أكثر، لأن الأدوية عندما يكتب عليها منتهية الصلاحية هي لم تفسد و لكن المادة الفعالة هي التي قلت و هذا ما حدث في صالح ” محمد فراج” و في المجتمع ” شايف نفسه في اتجاه معين لكن مع الوقت المادة الفعالة الصالحة بتقل واحدة واحدة و نحاول نقول للناس تعلى المادة الفعالة و الصح يضغى على الغلط “.

هل ترى أن دور الفن هو تسليط الضوء على القضايا المهمة مثل قضية” المراهنات الإلكترونية:” و التوعية بتلك القضايا؟
دور الفن هو التسلية و ليس معنى ذلك التسلية لمجرد التسلية أو الضحك و الهزار فقط، لكنه وسيلة للتسلية مع 
طرح فكرة و معلومة نوصلها للناس، و حتي إذا تم تقديم عمل كوميدي او أكشن أو دراما يجب أن يحمل بداخله رسالة، ” ممكن تكون خلي بالك من كذا أو الأيىة اهم شئ في الحياة او اولادك أو المشاعر و قصص الحب او العلاقات و الزواج و انا ضد تقديم ضحك لمجرد الضحك و اكشن للأكشن فقط “.

المسلسل كان من المسلسلات الترند خلال شهر رمضان.. كيف تلقيت أراء الجمهور و تفاعله على المسلسل؟ 
كنت سعيد جداً بأراء الجمهور على المسلسل و أنا اهتم جدًا بأرائهم، و سعيد أن الأراء من طبقات مختلفة من المشاهدين خاصة الشباب، و أحببت جدًا أن أراء كثيرة من الشباب لأن معظم الشباب gen z و alpha، ”  و أغلبيتهم مش بيتفرجوا على عربي أو لما بيتفرجوا بيتريقوا على المسلسلات العربي فشئ جميل أن المسلسل يلمس معاهم و يشوفوا حاجة جامدة “.

لماذا دائمًا تقدم أعمال مختلفة و قضايا لم يتم تناولها من قبل؟
أحب دائمًا أن أطرح أفكار جديدة و مختلفة على العين و يحسوا انه موجود حولنا مثل مسلسل “منتهي الصلاحية” ، و مسلسل ” صلة رحم” العام الماضي الذي كان يتحدث عن تأجير الأرحام و الناس كانت متفاجأة ان هذا يحدث في مصر، ” و لا أريد أن أكون شخص واعظ على قد ما اخلى الناي تلتفت للخير و الشر و الحلال و الحرام”.

كيف حضرت للمسلسل و أخذ منكم وقت قد أيه للتحضير؟
بدأنا في المسلسل في شهر 8 و المسلسل اخد مننا وقت كثير للتحضير للورق لأنه عالم جديد علينا كلنا و كان يجب دراسته صح و معرفة كافة التفاصيل، و هو ليس  عالم اقدر احصل على المعلومات من النت، ” أنا و عبية كنا حابين نحترم عقول الناس عشان لو حد بيلعب ميقولش ده أي كلام، و كلمنا الناس فهمتنا اللعبة و بتتلعب ازاي، عشان كده في ناس بتقول شجعونا نلعب اللعبة “.

و ما ردك على تلك الآراء التي تقول” شجعونا نلعب اللعبة”؟
لكن لا أنا لم اشجع احد على اللعبة، كل ما في الأمر أنني ” جبت الليفل الأعلى ” و هو أن هؤلاء الناس كيف يتلعبوا بعقولكم و كيف تتاجر بك، و ممكن تكون الناس حوالينا يقوموا لذلك لكن النتيجة النهائية هما وصلوا لأيه في الأخر، كل ما جمعوا ما هو إلا جمع خسارة و كل واحد فيهم خسر و فقد أهم شئ في حياته.

Screenshot_20250404-165128_WhatsApp